إعلان

السويد تدعو مجلس الامن الى التحرك من اجل اليمن

02:16 ص الخميس 09 نوفمبر 2017

طفل يمني يعاني من النقص الحاد في الغذاء خلال تلقيه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ف ب):

حذرت السويد التي دعت الأربعاء إلى محادثات في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن، من "العواقب الوخيمة" على الشعب اليمني في حال استمرار الحصار الذي فرضه التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

وقال نائب الممثل السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو للصحافيين قبل بدء جلسة مغلقة لمجلس الأمن "إن مستوى المعاناة هائل، والدمار شبه كامل، و21 مليون شخص في حاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية".

وأضاف "نحن نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن. إنها أسوأ حالة إنسانية في العالم. سبعة ملايين شخص على حافة المجاعة، وهناك طفل يموت كل عشر دقائق من المرض، وما يقرب من مليون مريض بالكوليرا".

وتابع الدبلوماسي السويدي "أن البلاد تعتمد كليا على الواردات ولا يمكننا تخيل العواقب إذا استمر الحصار الحالي"، مشددا على أهمية أن يؤدي "مجلس الأمن دورا نشطا" في حل هذه الأزمة.

وفي يونيو، أصدر مجلس الأمن بيانا يؤكد الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بلا معوقات. وقال سكاو "سنرى كيفية تطبيق" هذا البيان.

وانتقدت 15 منظمة إنسانية الأربعاء الحصار المفروض على اليمن ما يعوق العمليات الإنسانية في هذا البلد الذي بات على شفير المجاعة، داعية الى استئناف ارسال المساعدات "فورا" منعا لوقوع "كارثة".

وفي بيان قالت تلك المنظمات وبينها منظمة العمل ضد الجوع، المنظمة الدولية للمعوقين، أطباء العالم، أوكسفام، المجلس الدانماركي للاجئين والمجلس النروجي للاجئين، إنه "في السياق الحالي للأزمة الغذائية الحادة و(انتشار) وباء الكوليرا، فإن أي تأخير في استئناف المساعدات الإنسانية يمكن أن يودي بحياة نساء ورجال وفتيات وفتيان في كل أنحاء اليمن".

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال إن قرار التحالف العربي إغلاق كل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية حال الاثنين دون إرسال المنظمة الدولية طائرتين تنقلان المساعدات إلى البلد المنكوب.

ويجري مسؤولو الأمم المتحدة محادثات مع التحالف للحصول على إذن لتسيير الطائرات ونقل المساعدات إلى اليمن حيث يشارف نحو سبعة ملايين شخص على المجاعة.

وقرر التحالف إغلاق منافذ اليمن بعد اعتراض القوات السعودية فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن باتجاه العاصمة، ما أدى الى سقوط شظايا منه في حرم المطار.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء بأيدي المتمردين المتحالفين مع مناصري الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح في سبتمبر من العام نفسه.

وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية في مارس 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي دفع به المتمردون الى المنفى.

وخلّف النزاع اكثر من 8650 قتيلا واكثر من 58 الف جريح منذ التدخل السعودي، بحسب ارقام الامم المتحدة، وتسبّب بانهيار النظام الصحي، وتوقف مئات المدارس عن استقبال الطلاب، وانتشار مرض الكوليرا، وأزمة غذائية كبرى.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان