لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلف الناتو يعتزم تعديل هيكل القيادة في مواجهة روسيا

12:36 ص الخميس 09 نوفمبر 2017

أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (د ب أ):

وافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، اليوم الأربعاء، في بداية اجتماع يستمر يومين في بروكسل، على تعديل هيكل القيادة لإتاحة تحرك القوات عبر المحيط الأطلسي وداخل أوروبا بوتيرة أسرع وصورة أسهل ردا على التهديد الروسي المتزايد.

وقال أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن قرار الوزراء يعكس التزام الحلف بتكييف قدراته مع التحديات الناشئة، و في هذه الحالة من خلال تعزيز هيكل قيادته للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة.

وأضاف ستولتنبرج: "من المكونات الرئيسية لتأقلمنا هو هيكل قيادة قوي وسريع الحركة. سنواصل عمل كل ما هو ضروري من أجل الحفاظ على أمن أراضينا ومواطنينا".

وستركز أحدى القيادات التي سيتم إنشاؤها على حماية الخطوط البحرية عبر المحيط الأطلسي.

وستعمل قيادة أخرى على تحسين حركة القوات والمعدات داخل أوروبا. وتهدف هذه الخطوة جزئيا إلى تشجيع الحكومات الأوروبية على تحسين بنيتها التحتية المدنية لتمكين نقل المعدات الثقيلة مثل العربات المدرعة.

وأوضح ستولتنبرج: "في العديد من أجزاء أوروبا لا نملك المعايير ولا نملك قوة الجسور ولا الطرق ولا الأنواع المختلفة من البنية التحتية التي يمكنها أن تحمل المعدات الثقيلة التي نحتاج نقلها".

وينظر إلى خطة تحديث القدرات من أجل نقل القوات إلى أوروبا وداخلها باعتبارها رد على التهديد المتزايد الذي تشكله روسيا.

وفي حين شدد ستولتنبرج على أن جهود الدفاع والردع من جانب حلف شمال الأطلسي "لم تكن موجهة ضد أي دولة بعينها"، وأنه ليس "هناك تهديد وشيك ضد أي دول عضو في الناتو"، أشار إلى أن الحلف شهد مؤخرا "روسيا التي تسعى لتأكيد ذاتها بشكل كبير " ، ويشمل ذلك استخدام روسيا للقوة العسكرية في أوكرانيا.

وأشار إلى أن "الناتو يجب أن يكون قادرا على الرد على ذلك".

وتشمل التغييرات في هيكل القيادة أيضا الاعتراف بالتهديدات السيبرانية ودمج إمكانات الدفاع السيبراني الوطنية في تخطيط وعمليات حلف الناتو على المستويات كافة.

وبحث الوزراء التهديد التي تمثله كوريا الشمالية خلال مأدبة عشاء مساء اليوم.

وقال ستولتنبرج: "إن الضغط مطلوب لإيجاد طريق للسلام".

وأشار ستولتنبرج إلى أن قضية كوريا الشمالية تتطلب "ردا عالميا" تضطلع فيه كل من روسيا والصين "بدور خاص" من خلال التأكد على تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على النظام الشمولي.

وقالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، التي شاركت أيضا في مأدبة العشاء، إن العقوبات تهدف إلى دفع كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات.

ومن المقرر أن يناقش الوزراء، غدا الخميس، تعزيز مهمة الحلف في أفغانستان بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجية جديدة إزاء أفغانستان في أغسطس الماضي، نصت على التركيز على تعقب وقتل الإرهابيين أكثر من بناء الدولة.

وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج قد قال أمس الثلاثاء إن التحالف يعتزم زيادة عدد أفراد مهمة الدعم الحازم في أفغانستان من 13 ألف إلى 16 ألف جندي.

فيديو قد يعجبك: