لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماتيس يريد حلال دبلوماسيا للنزاع في سوريا مع انهيار تنظيم داعش

04:21 م الإثنين 06 نوفمبر 2017

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):
أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم، الاثنين، عن دعمه لايجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي حديث أدلى به إلى الصحفيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا الاثنين، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن "أسفل (الهرم) كله يفر" من صفوف داعش.
وأكد على دعمه للجهود الأممية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران، وتركيا في استانا للتوصل إلى حل سياسي.
وقال ماتيس "نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه" في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم أن القتال ضد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها.
ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها فيما يتعلق بسوريا بعد هزيمة داعش.
ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي، والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم الدولة الإسلامية وتنامي النفوذ العسكري الروسي.
وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتسلط زيارة ماتيس إلى هلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ"المجموعة الشمالية"، وهو منتدى مكون من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديدا تلك الصادرة من الشرق.
وقال ماتيس إن الزيارة تشكل "فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديموقراطيات اصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي".
وأضاف "لدينا العديد من القيم المشتركة في ما يتعلق بالسيادة".
ورغم أن فنلندا والسويد ليستا من أعضاء حلف الأطلسي، إلا أنهما تتعاونان عن قرب مع التحالف المكون من 28 دولة.
وكثيرا ما تحلق الطائرات الحربية الروسية في الأجواء المحيطة بدول البلطيق فيما يسود القلق في الأوساط الأوروبية حيال نوايا موسكو العسكرية، خاصة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
وتضم "المجموعة الشمالية" الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا هولندا والنروج وبولندا والسويد وبريطانيا.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: