داعش يتبنى الهجوم على مقر أمني في جنوب اليمن

صنعاء (د ب أ)
أعلن تنظيم داعش اليوم الأحد مسؤوليته عن هجوم استهدف مقر البحث الجنائي في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وقال التنظيم ، في بيان أطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) على نسخة منه، "انطلق أبو عثمان الحضرمي نحو مبنى إدارة البحث الجنائي التابع لأمن عدن، فتمكن من الوصول إلى بوابة المبنى وفجر سيارته المفخخة موقعاً 30 قتيلاً".

وأضاف "أعقب ذلك انغماس عدد من المجاهدين في المبنى ليقتلوا 20 آخرين ويحرقوا المبنى وجميع الآليات العسكرية فيه".

وأكد شهود عيان لـ (د. ب. أ)، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط مقر البحث الجنائي المجاور لإدارة أمن عدن، في مديرية خور مكسر، مشيرة إلى مقتل قائد عسكري وستة جنود، وإصابة 12 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وأضافت المصادر أن عشرات المسلحين هاجموا مقر البحث الجنائي وهم متنكرون بزي عسكري، عقب انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام بوابة البحث، وتمكنوا من السيطرة عليه ونشر عدد من القناصة في المباني القريبة منه.

واردفت المصادر أن "بعض المسلحين يحملون أحزمة ناسفة، وهناك رهائن محجوزون في داخل مقر البحث الجنائي من الموظفين والسجناء، ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة".

وتشهد مدينة عدن ، التي أعلنتها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة، اختلالات أمنية واسعة، حيث نٌفذت فيها العديد من الاغتيالات و هجمات بسيارات مفخخة طالت مسؤولين وأمنيين، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، و تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" معظم تلك العمليات.