إعلان

كوريا الشمالية تُحقق "هدفها التاريخي الكبير".. ما هي أبرز تجاربها النووية؟

04:56 م الأربعاء 29 نوفمبر 2017

كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

تزداد حدة التوترات والقلق في العالم بسبب صواريخ كوريا الشمالية، وتجاربها الباليستية، إذ أعلنت وسائل إعلام يابانية أن بيونج يانج أطلقت صاروخا باليستيا، أمس الثلاثاء، ظل يحلق في الجو لمدة وصلت إلى 53 دقيقة، ومن المُرجح أنه سقط في المنطقة الاقتصادية باليابان.

وينتمي الصاروخ لطراز "هواسونج- 15"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات، ومزود برأس حربي كبير، وقادر على ضرب القارة الأمريكية بأكملها.

وأعرب كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية عن شعوره بالفخر من تحقيق ما اعتبره "الهدف التاريخي الكبير" باستكمال القوة النووية في بلاده.

وقال جونج أون، خلال العرض العسكري الذي أقيم اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ105 لمولد الزعيم الكوري كيم كم إل سونج في بيونجبيانج: "تمكنا في نهاية المطاف من تحقيق هدفنا التاريخي الكبير وهو استكمال القوة النووية للدولة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.

"الوصول إلى أمريكا"

وقالت ري تشون هي، مُذيعة أخبار كوريا الشمالية، قولها في بث للخبر على التلفزيون الحكومي لبيونج يانج: "يمكننا تحميل أثقل الرؤوس الحربية بهذا النظام وضرب أي بقعة من اليابسة الأمريكية".

وأضافت: "يعد هذا الصاروخ أكثر تطورا من الناحية الفنية عن صاروخ "هواسونج-14" الذي أطلقناه شهر يوليو الماضي، مما يشير إلى اكتمال عملية تطوير الصاروخ".

ومن جانبها، أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الصاروخ

الصاروخ لم يشكل أي خطر لا على الولايات المتحدة القارية ولا على الأراضي الأمريكية الأخرى، أو أراضي الدول الحليفة.

وردا على إطلاق الصاروخ، أجرت كوريا الجنوبية مناورات عسكرية خاصة بها، إذ أطلقت ما وصفه هيئة الأركان المشتركة صاروخ "الضربة الدقيقة"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

ويؤمن الزعيم الكوري الشمالي بسياسة عزل بلاده، وأخذ على عاتقه مهمة تطوير ترسانتها النووية، وتعزيز أسلحتها الباليسيتية، وأجرى ستة تجارب نووية، أثارت غضب الساسة والزعماء، وأحدثت بلبلة في المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة قد فرضت على بيونج يانج، سبع مجموعات من العقوبات بسبب برامجها الباليستية والنووية، إلا أن جونج أون لا يبالي بموجة الإدانات الدولية والعالمية، والمطالبات بفرض عقوبات قاسية على بلاده.

"صاروخ اليابان"

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه اليابان، في سبتمبر الماضي، والتي تعد أهم الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة، وحلق الصاروخ البالستي فوق الأراضي اليابانية لدقيقتين ثم تحطم لثلاثة أجزاء، قبل سقوطه في المياه قبالة جزيرة هوكايدو، بالمحيط الهادي.

وكانت تلك العملية الأولى لإطلاق صاروخ كوري شمالي فوق اليابان بنجاح منذ عام 1998، عندما أطلقت بيونجيانج صاروخاً يحمل قمراً صناعياً فوق اليابان، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

"القنبلة الهيدروجينية"

وأعلنت بيونج يانج نجاح تجربتها النووية السادسة، في سبتمبر الماضي، وقالت إنها اختبرت قنبلة هيدروجينية أكثر قوة بعدة مرات من القنبلة النووية.

وقدرت تقارير أولية من مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قوة الهزة الأرضية بـ 5.6 درجة على مقياس ريختر وبعمق 10 كيلومترات، لكن المركز عاد لاحقا ليرفع الدرجة إلى 6.3 درجة على السطح، ما يجعل هذا الاختبار أقوى تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية حتى اليوم، بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

"تحذير لأمريكا"

وأجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة، في يوليو الماضي، إذ أطلقت صاروخ باليستي عابر للقارات، وقالت إنه بمثابة تحذير شديد للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب بي بي سي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية، عن جونج أون، أن هذه التجربة تثبت أن عموم الولايات المتحدة بات في مدى ضرب صواريخ بلاده، بينما قال خبراء إن العديد من الصواريخ الكورية الشمالية لا يمكن أن يصيب أهدافه بدقة.

وبحسب وكالة يونهاب، فإن الصاروخ الباليستي عابر للقارات، حلق لمدة 47 دقيقة ووصل إلى ارتفاع 3724 كيلومترا.

"صاروخ متوسط المدى"

وفي فبراير الماضي، أعلنت كوريا الشمالية نجاح اختبار لصاروخ "بوكجوكسونج 2" الباليستي المتوسط المدى يمكنه حمل رؤوس نووية.

وقال خبراء إن مسار الصاروخ صُمم ليأخذ ارتفاعا كبيرا، ولمسافة أقصر ما يمكن، حرصا على عدم سقوطه في أي من الدول المجاورة، بحسب ما نقلته بي بي سي.

ويعتقد أن الصاروخ قطع مسافة وصلت إلى 500 كيلومتر، وأنه سقط في المياه الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان