فتح: لم نناقش نزع سلاح المقاومة.. وحل مسألة موظفي غزة مطلع فبراير

كتب – محمد مكاوي:

قالت حركة فتح إن حركة حماس هي من تطرح موضوع "نزع سلاح المقاومة" وهو أمر لم ينافش حتى الآن في اجتماعي القاهرة 12 أكتوبر أو الاجتماع الثاني في نوفمبر.

وقال المتحدث باسم فتح، أسامة القواسمي، في اتصال هاتفي مع مصراوي من رام الله، الثلاثاء، إنه "لا يعلم لماذا تطرح حماس هذا الموضوع رغم عدم مناقشته حتى الآن"، واصفا التصريحات المتبادلة بين الحركتين بـ"الأزمة المفتعلة".

وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية شدد يوم الاثنين على أن سلاح "المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش"، داعيا كل الأطراف السياسية بالكف عن تناول هذا الموضوع.

وأكد الحية في مؤتمر صحفي من غزة أن حماس مستمرة في تنفيذ اتفاق المصالحة المبرم مع فتح، متهما أطرافا لم يسمها بالسعي "للانقلاب على المصالحة".

وأضاف القواسمي، أن الحركتين (فتح وحماس) سيستكملان اجتماعتهما في القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لمتابعة باقي ملفات المصالحة".

وأشاد المتحدث باسم فتح بالوفد المصري الذي وصل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين لمتابعة ملف المصالحة. وقال "إن الوفد ساعد في تذليل العقبات أمام تمكين الحكومة وننتظر الأسبوع المقبل لمعرفة نتائج زيارته".

وعن مسألة موظفي قطاع غزة، قال إن "اللجنة الإدارية برئاسة نائب رئيس الوزراء ستنتهي من هذا الموضوع بتاريخ الأول من فبراير العالم المقبل أي بعد أقل من شهرين ونصف".

وكانت نقابة موظفي غزة حذرت من عدم صرف رواتب الموظفين، يوم الخامس من ديسمبر المقبل، بموجب اتفاق المصالحة الأخير، وقالت إن هذا اليوم سيكون "الامتحان الأخطر بالنسبة للموظفين".

وأضافت بلغة التحذير "في حال عدم الوفاء بهذا الاستحقاق فلا يلومنا أحد وقتها".

ودعت الموظفين لتجهيز أنفسهم "كي تسمع كل الأطراف كلمتهم"، مشددة على أنها "لن تسمح لأي أحد أن يجعل الموظفين مادة رخيصة للمساومة السياسية".