لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس زيمبابوي الجديد يتعهد بأن الاستثمارات الأجنبية ستكون آمنة في البلاد

07:11 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

ايمرسون منانجاجوا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري - (د ب أ):

تعهد رئيس زيمبابوي الجديد ايمرسون منانجاجوا بعد وقت قصير من أداء اليمين الدستورية بأن الاستثمارات الاجنبية ستكون آمنة في زيمبابوي، فيما تعهد أيضا بالقضاء على الفساد.

وأضاف في خطاب تنصيبه "سيتعين وضع خيارات رئيسية لجذب الاستثمار الاجنبي المباشر".

وتابع منانجاجوا أنه سيعمل على إحياء سوق التصدير لجلب "عملات أجنبية تشتد الحاجة إليها".

وأضاف: "يجب التوصل إلى حلول حقيقية بصورة ملحة. يجب أن يكون بمقدور الناس الحصول على أرباحهم ومدخراتهم عندما يحتاجون إليها".

وكان رئيس زيمبابوي الجديد قد تعهد أيضا اليوم الجمعة بأنه سيتم تعويض المزارعين الذين فقدوا ممتلكاتهم بسبب إصلاح الأراضي.

وقال الزعيم الجديد في خطاب تنصيبه "حكومتي ملتزمة بتعويض هؤلاء المزارعين الذين تم الاستيلاء على أراضيهم".

ولم يحدد منانجاجوا المزيد من التفاصيل، لكنه دافع عن إصلاح الاراضي بوصفه مشروع ضروري، قائلا: إن "السياسات والبرامج المتعلقة بإصلاح الاراضي أمر محتوم".

وكان روبرت موجابي سلف منانجاجوا قد نفذ سياسة مثيرة للجدل للاستيلاء على الاراضي من المزارعين البيض وإعادة توزيعها على الزيمبابويين السود.

وكان رئيس زيمبابوي الجديد قد أدى في وقت سابق اليوم اليمين الدستورية، في أعقاب استقالة روبرت موجابي الذي حكم البلاد طويلا.

كانت هناك هتافات من الحاضرين في الملعب المزدحم في هراري، الذي شهد مراسم أداء الرجل المعروف باسم "التمساح" لليمين الدستورية، ليصبح ثالث رئيس للبلاد منذ الاستقلال.

واستقال موجابي يوم الثلاثاء الماضي بعد انقلاب عسكري أبيض وضعه قيد الإقامة الجبرية.

ومنانجاجوا (75 عاما) هو النائب السابق لموجابي ورفيقه منذ مدة طويلة.

وأدى الجنرال كونستانتينو تشيوينجا، الذي قاد الانقلاب العسكري، وأفراد آخرون من القوات المسلحة قسم الولاء أمام الرئيس الجديد.

وكان مورجان تسفانجيراى زعيم حركة التغيير الديمقراطي، التى تمثل المعارضة الرئيسية، من بين الشخصيات البارزة التي شاركت فى مراسم اداء المراسم.

وأبدى العديد من اعضاء المعارضة فى زيمبابوى دعما حذرا لـ منانجاجوا اليوم.

وقال موريسى زويساي، السياسى في حزب التغيير الديمقراطي، إن الرئيس الجديد بحاجة إلى معالجة عاجلة لانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبها نظام روبرت موجابى ودعوة الهيئات الدولية لمراقبة الانتخابات القادمة.

وأضاف: "آمل أن يكون ما قاله عن إجراء انتخابات ذات مصداقية، وليس أمرا سياسيا. نشعر بالقلق إزاء إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وقال إينوسينت جونيسى، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب المعارضة المنشق (إم.دي .سي.- تي)، إن خطاب الرئيس الجديد لامس احتياجات السكان.

وأضاف: "ما قاله حول خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية هو ما يتطلع إليه الملايين من زيمبابوى".

فيديو قد يعجبك: