بابا الفاتيكان يدين الدعاية المناهضة للمهاجرين ويدعو إلى اتفاق أممي بشأن اللاجئين

روما - (د ب أ):
ذكر بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الجمعة، أن الأشخاص الذين يروجون دعاية مناهضة للمهاجرين "يزرعون العنف والتمييز العنصري ورهاب الأجانب"، داعيا إلى اتفاقيات عالمية بشأن حماية اللاجئين.

وجه فرنسيس الذي تحدث مرارا عن حقوق المهاجرين وغيرهم من المعدمين، مناشدة جديدة بخصوصهم في رسالة أًصدرها قبل يوم السلام العالمي الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية يوم رأس السنة.

وقال: "هؤلاء الذين، لأسباب قد تكون سياسية، يثيرون الخوف من المهاجرين عوضا عن بناء السلام، يزرعون العنف والتمييز العنصري ورهاب الأجانب، وهي أمور مقلقة للغاية لهؤلاء المعنيون بسلامة كل إنسان".

وأضاف: "تشير كل المؤشرات المتاحة للمجتمع الدولي إلى أن الهجرة العالمية ستستمر في المستقبل. ويعتبر البعض هذا تهديد. ومن جانبي أطلب منكم أن تعتبروها بثقة فرصة لبناء السلام".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة يمكنها "وضع مسودة والموافقة على اتفاقين عالميين، أحدهما من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة والآخر من أجل اللاجئين" ويجب أن يقدم الاتفاقان "إطار عمل للسياسات المقترحة وإجراءات عملية".

ودعا البابا وهو ابن مهاجرين إيطاليين إلى الأرجنتين، إلى المزيد من القنوات القانونية للهجرة فيما "نوازن مخاوفنا بشأن الأمن الوطني باهتمام لحقوق الإنسان الأساسية". وقال إن المهاجرين بحاجة إلى حماية وفرص تعليم والاندماج.