لماذا يحتفل الأمريكيون بعيد الشكر؟

القاهرة- (مصراوي):
بدأت الاحتفالات بعيد الشكر منذ أكثر من 400 عاما، وهو يوم اعتاد فيه المزارعون على الاحتفال بموسم الحصاد، وقطف الفاكهة والخضروات، بعد عناء يستمر طوال العام.
وهناك اختلاف حول بداية الاحتفال به رسميا، فهناك من يرجعه إلى عام 1621، عندما احتفل المستوطنون الهولنديون الذين كانوا يقيموا في مستعمرة بليموث، والتي تُعرف الآن باسم "ماساتشوستس"، بموسم الحصاد لأول مرة.
واستمر الاحتفال ثلاثة أيام، وحضره 90 شخصا من الأمريكيين المحليين، و53 هولنديا، وانضم إليه العديد من المواطنين في المناطق المجاورة.
صورة 1
وهناك الكثير من الحكايات التي تفسر سبب تناول الأمريكيون للديك الرومي في هذا اليوم، فهناك من يرجع ذلك إلى أن إدوارد وينسلو، كبير المستوطنين الهولنديين، كتب رسالة تحدث فيها عن تناول المزارعين في ذلك الوقت لوجبة دسمة ولذيذة وكان من بين عناصرها الديك الرومي، والذي قاموا بصيده قبل تناول الطعام.
وهناك قصة أخرى تقول إن المستوطنين الأمريكيين حرصوا على تناول هذا الطير بالتحديد لما يمثله لديهم من أهمية كبيرة، وأخرون يقولون إن هذه الطيور كانت الأكثر انتشارا بعد وصول المستوطنين بفترة قصيرة، ما جعلها خيارا متاحا وأكثر سهولة.
صورة 2
وأعلن الرئيس الأمريكي جورج واشنطن عيد الشكر احتفالا رسميا في 3 أكتوبر عام 1789. وفي عام 1846، بدأت الكاتبة سارة جوزيف هالي حملة لاعتبار هذا اليوم عيدا قوميا.
ويحتفل الأمريكيون بهذا العيد في أيام مختلفة، فمنهم من يحتفل به مطلع أكتوبر، وأخرون يحتفلون به في نهاية يناير، إلا أن الموعد الأكثر اتفاقا عليه هو الخميس الرابع من شهر نوفمبر كل عام.