لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تشارلي روز".. محاور الرؤساء متهم بالتحرش الجنسي

12:14 م الخميس 23 نوفمبر 2017

تشارلي روز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

يبدو أن "الحبل على الجرار" في أزمة الاتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسي التي طالت العديد من الشخصيات الشهيرة في المجتمع الأمريكي، فبعد نشر صحيفة نيويورك تايمز شهادات نساء، تتهمن المنتج الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار تشارلي واينستين بالتحرش الجنسي، تشجعت العديد من السيدات وتحدثن علانية عما جرى لهن على أيدي مشاهير في الفن والسياسة، بينهم الممثل الأمريكي كيفين سبيسي، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب، والسياسي النمساوي بيتر بيلز.

وفي محطته الأخيرة حتى الآن، وصل قطار الاتهامات بالتحرش للإعلامي الأمريكي تشارلي روز، الشهير بمحاور الرؤساء وذلك لإجرائه حوارات مع عدد كبير من زعماء أمريكا والعالم بينهم 3 رؤساء مصريين هم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسابق محمد مرسي، والأسبق حسني مبارك، إضافة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن ثماني نساء أشرن إلى أن روز، 75 عامًا، قال لهن عبارات مُسيئة في اتصالات هاتفية، وكشف عن جسده أثناء تواجدهن معه، ومنهن من أشارت إلى امساكه بصدرها، وببعض المناطق الحساسة بجسدها، ومنهن من لفتت إلى اجباره لها على مشاهدة مقاطع جنسية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن النساء كن تعملن موظفات لديه، ومنهن من رغبن في العمل معه، لا سيما وأنه إعلامي كبير ومحبوب في المجتمع الأمريكي، وحدث ذلك في الفترة بين نهاية التسعينات و2011. وتراوحت أعمارهن وقتذاك من 21 إلى 37 عاما.

وبدأ روز عمله في الإعلام في الثمانينيات، ويُعرض له برنامج على قناة "PBS"، وتليفزيون شبكة "بلومبرج"، كما يشارك في تقديم برنامج "سي بي إس هذا الصباح"، وقدّم العديد من البرامج الحوارية والإخبارية، كما عمل مراسلا على مدار مشواره الإعلامي الذي بدأ منذ عقود.

وكان من بين النساء، ثلاث سيدات تعملن معه في شبكة"سي بي إس"، وأشارت واشنطن بوست إلى أن خمس نساء من أصل ثماني، تحدثن معها شرط عدم الكشف عن هويتهن، خوفا من نفوذ روز في المجتمع، وعلاقاته القوية بشخصيات معروفة في الإعلام والقانون.

وقال موقع "يو إس إيه توداي" إن التحقيقات التي أجرتها "سي بي إس" وجدت أن هناك من تزعمن بأنه تحرش بهن قبل عام 2011، وقالت الشبكة الأمريكية في
بيان: "بعد بدء التحقيق والبحث في سجلات الموارد البشرية، علمنا أن هناك وقائع أخرى بخلاف التي كشفت عنها واشنطن بوست".

وأصدر روز اعتذارا على حسابه بموقع تويتر، قال فيه إنه يشعر بالحرج الشديد، مُشيرا إلى أنه تصرف بعدم اكتراث في بعض الأوقات أثناء مواقف كهذه. وقال إنه لا يعتقد أن جميع الاتهامات صحيحة، مضيفا: "شعرت دومًا أنني قمت بهذه التصرفات بناء على مشاعر متبادلة، على الرغم من إدراكي الآن أنني كنت مخطئا".

من جانبها، أعلنت شبكة "سي بي إس" طرد روز من عمله، وأصدرت أمرا بإيقاف البرامج التي يقدمها. واعتبرت أن هذه الاتهامات مُقلقة، مؤكدة أنها تتعامل معها على محمل الجد.

 

فيديو قد يعجبك: