النائب السابق لرئيس زيمابوي: أنا على اتصال بموجابي وسأعود للبلاد قريبا

هراري - (د ب أ):

قال النائب السابق لرئيس زيمابوي ، إيمرسون منانجاجوا في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه على اتصال بالرئيس روبرت موجابي، وأنه سيعود قريبا إلى البلاد.

و هذه هي أول تصريحات يدلي بها منانجاجوا - الذي كان حليفا لموجابي لفترة طويلة ثم تحول إلى عدو له- منذ أن أسفر استيلاء عسكرى سلمى على السلطة في الاسبوع الماضي عن وضع موجابي قيد الاقامة الجبرية. ويواجه حاليا الرئيس الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود تقريبا، إجراءات تمهيدا لعزله من منصبه، بعد عدم تقدمه باستقالته.

وقال منانجاجوا: "في حديثي مع الرئيس، قلت له إن هناك خيارين".

وأوضحهما كما يلي: "(أ) التعاون في المفاوضات الجارية مع الرفاق من قوات الدفاع، من أجل التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة، وهو ما سينتج عن الحفاظ على ماضيه".

وأضاف: "(ب) أنه إذا استمر (موجابي) في التشبث برأيه، متحديا إرادة الشعب، فإنه قد يتعرض للإهانة، لأن إرادة الشعب ستنتصر – حتما – على شخص واحد".

وقال النائب السابق للرئيس، إنه يدرك أنه من المقرر أن يبدأ البرلمان، اليوم الثلاثاء، إجراءات ضد الرئيس لعزله، وأضاف أنه سيتعين أن تنتظر المحادثات بينه وبين موجابي إلى ما بعد ذلك.

كما وصف منانجاجوا كيف هرب من البلاد خوفا من الاعتقال، بعد أن أقاله موجابي في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو عمل ثبت أنه كان عاملا محفزا للانقلاب العسكري.

ويشار إلى أن منانجاجوا – المعروف بـ"التمساح" بسبب مكره وقسوته – يحظى بدعم الجيش واتحاد المحاربين القدامى الذي يتمتع بنفوذ ، وكلاهما كان يخشى من أن يسلم موجابي السلطة لزوجته جريس، غير المرغوب فيها على نطاق واسع.