إعلان

موجابي في مواجهة إجراءات لإقالته من رئاسة زيمبابوي

11:31 ص الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

طلاب في جامعة زيمبابوي يرفعون صورة نائب الرئيس ايم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري – (أ ف ب):

تبدأ زيمبابوي الثلاثاء، إجراءات لإقالة الرئيس روبرت موجابي الذي يرفض مغادرة السلطة لكنه على اتصال، حسب الجيش، مع نائبه المقال ايمرسون منانغاغوا الذي ينتظر عودته "قريبا".

وفي بيان وزعه على وسائل الإعلام، دعا منانغاغوا الذي إقاله موغابي قبل أسبوعين الرئيس إلى الاستقالة "ليحمي إرثه" ويسمح "للبلاد بالتقدم".

ومنانغاغوا الذي غادر البلاد بعد إقالته، أكد في بيانه أنه لن يعود "قبل ضمان أمنه".

وبعد اجتماع لنواب كانوا يدعمون موجابي حتى فترة قصيرة، قال بيساي مونانفزي الذي يمثل حزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) الحاكم في البرلمان، لوكالة فرانس برس "كفى، موجابي يجب ان يرحل".

وأضاف زميله فونغاي موبيريري "نريد التخلص من هذا الحيوان"، بينما اكد نائب ثالث ماكنزي نكوبي "سنقيله. هذا الرجل يجب أن يرحل".

ويسمح دستور زيمبابوي للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ببدء إجراءات إقالة الرئيس بأغلبية بسيطة. ويتم تشكيل لجنة تحقيق لصياغة قرار إقالة يفترض أن يحصل على أغلبية الثلثين.

وقال النائب بول مانغاوا أن حزب موجابي يريد اتهامه بأنه "سمح لزوجته بانتزاع سلطات" وبأنه "لم يعد يملك القدرة الجسدية على القيام بدوره بسبب تقدمه في السن".

وأضاف "نتوقع التصويت على الاقتراح (الثلاثاء)"، مؤكدا أن الحزب الحاكم طلب تعاون حزب المعارضة الرئيسي، "الحركة من أجل تغيير ديموقراطي"، لتمريره في الاقتراعات النيابية المطلوبة.

وبينما تراوح المفاوضات بين الجيش وموجابي مكانها، أعلن الجنرال كونستاتينو شيويغا الذي قاد تحرك الجيش ليل 14 إلى 15 نوفمبر مساء الاثنين أن "اتصالات تجري بين الرئيس والنائب السابق للرئيس". وتحدث عن "تطورات مشجعة".

وكان الحزب الحاكم أقال موجابي من قيادته في اجتماعه الطارئ الأحد وطالبه بالاستقالة من رئاسة الدولة، وعين منانغاغوا زعيما جديدا له.

ويحاول الجيش التفاوض على رحيل هادىء لموجابي للحفاظ على صورته كبطل الاستقلال. ويقول مراقبون أن موغابي يسعى إلى تأخير خروجه من الحكم من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن له ولعائلته الحماية في المستقبل.

وكان موجابي الشخصية الرئيسية في الحرب التي أدت الى استقلال زيمبابوي.

ومن المقرر أن يجتمع قادة الدول المجاورة لزيمبابوي الثلاثاء في لواندا وبينهم رئيسا جنوب افريقيا جاكوب زوما واجغولا جواو لورنسو، لبحث الأزمة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان