لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس اللبناني يؤكد أهمية دور القوات العسكرية والأمنية فى تحقيق الاستقرار بالبلاد

05:55 م الخميس 02 نوفمبر 2017

الرئيس اللبناني ميشال عون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (د ب أ):

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس أهمية تحقيق الاستقرار الأمنى فى بلاده، مشددا على دور القوى العسكرية والأمنية فى ذلك.

وقال عون إن "الاستقرار الأمني يبقى الأساس وإن القوى العسكرية والأمنية تواصل من خلال العمليات الاستباقية التي تقوم بها ملاحقة الخلايا الارهابية النائمة، بعدما نجحت في تحرير الجرود من المنظمات الارهابية، ما يعزز الثقة بالوضع الامني في البلاد، ويفعّل الزيارات والمؤتمرات الاقليمية والدولية التي تعقد فيها".

واضاف عون، فى كلمة أمام وفد جمعية مصارف لبنان برئاسة جوزيف طربية، إن الرؤية الاقتصادية الجديدة التي يعمل لتحقيقها بالتعاون مع الحكومة سوف ترسم التوجهات الضرورية للاقتصاد اللبناني في السنوات المقبلة.

واوضح أن "الرؤية الاقتصادية الجديدة ستحدد القطاعات الانتاجية التي تحقق النمو الاقتصادي المنشود، لاسيما وأنها ستتضمن مشاريع نموذجية تساعد المستثمرين الراغبين في الاستثمار في لبنان".

وأكد عون أن "ما أنجز خلال السنة الأولى من عهده، في مجالي الاستقرار الأمني والتشكيلات القضائية، يوفر الأجواء الملائمة لتطوير الاقتصاد اللبناني، والتشجيع على الاستثمار للنهوض بالبلاد من جديد".

وشدد عون على أن" إقرار قانون الانتخاب وإجراء الانتخابات النيابية على أساسه في الربيع المقبل سوف يعطي العمل الديموقراطي في لبنان قيمة مضافة، ويمكّن اللبنانيين من انتاج مجلس نيابي يعبر عن طموحاتهم وآمالهم".

من جهته، أعلن جوزيف طربيه أنه تلقي تأكيدات من الأمريكيين أن القطاع المصرفي غير مستهدف بالعقوبات على حزب الله، طالما هو يتقيد بالإجراءات الدولية للعمل المصرفي.

يذكر أن الكونجرس الأمريكي كان قد صوت في أكتوبر الماضي بالإجماع على 3 مشاريع قوانين لوقف تمويل حزب الله، وفرض عقوبات على أي جهة مموّلة له، من أجل إرسالها إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليها، ثم تُحال على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصبح نافذة.

وكان الكونجرس الأمريكي، قد أقر في 16 ديسمبر عام 2015 قانوناً يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع "حزب الله" اللبناني الذي تعتبره الولايات المتحدة منذ العام 1995 منظمة "إرهابية".

فيديو قد يعجبك: