لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قائمة سرية من 91 امرأة ورجلًا لديهم معلومات عن تحرشات "واينستين"

04:38 م الأحد 19 نوفمبر 2017

هارفي واينستين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية قائمة، توصَّل إليها محققو الفضيحة الجنسية للمنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين، تضم حوالي 100 شخصية، يعرفون كل التفاصيل المتعلقة بمزاعم تحرّشه بنجمات هوليوود. وقالت الصحيفة إن القائمة تضم نجمات زعمن تحرّشه بهن، إضافة إلى نجوم وموظفين آخرين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن القائمة تضم 91 شخصية هم 48 سيدة و43 رجلاً، ما بين نجوم، وموظفين دعاية وإعلان، ومنتجين، وغيرهم ممن يعملون في مجال صناعة الأفلام.

وبحسب القائمة، فإن هناك 10 سيدات على الأقل يُقمن في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن الأغلبية العظمى من النساء يعشن في نيويورك، ولوس أنجلوس.

وأشارت "الجارديان" إلى أن واينستين قد يكون كتب القائمة بنفسه، وأعدها بعناية وقدمها لفريق محاميه، وتم تحديثها مطلع هذا العام، أي قبل تسعة أشهر من نشر صحيفة نيويورك تايمز سلسلة من التقارير التي تدين المنتج الأمريكي، الحاصل على جائزة الأوسكار، بالتحرش الجنسي بالنساء في هوليوود وخارجها.

ويعمل المحققون على التوصل إلى الشخصيات الوارد ذكرهن في القائمة، للتوصل للمزيد من المعلومات ومساعدة الضحايا الأخريات في الحصول على حقهن، لاسيما وأن المنتج الأمريكي يقف معه جيش من المحاميين الكبار والمحنكين.

وضمت القائمة أسماء عدد من الشخصيات المعروفة والبارزة في هوليوود، نجمات وكاتبات ومساعدات مخرجين، منهم روز ماكجوان، ولورا مادن، وزيلدا بيركينز، والممثلة الانجليزية صوفي ديكس.

وشجعت تقارير نيويورك تايمز وتحقيق مجلة نيويوركر الأمريكية، عن هذه المزاعم، نجمات شهيرات وشخصيات معروفة على التحدث علانية عن تحرش واينستين بهن، وكان من بينهن أنجلينا جولي، وجوينيث بالترو، وآشلي جاد، وميرا سورفينو، والممثلة وعارضة الأزياء البريطانية كارا ديليفينجن، والممثلة الفرنسية ليا سيدو، ومذيعة التليفزيون لورين سيفان.

وأحدثت تلك المزاعم صدمة في المجتمع الأمريكي، لأن "واينستين" الذي شبهته ميريل ستريب بالآلة لجهوده الكبيرة في مجال صناعة الأفلام، له فضل كبير في دعم وتطوير الإنتاج السينمائي المُستقل، ومساعدة المخرجين والفنانين الشباب، منهم المخرج الأمريكي كوينتن تارانتينو، الذي أنتج له مجموعة من أعماله السينمائية أبرزها Pulp Fiction)) و(the reader).

وأنتج أكثر من 45 فيلمًا، وحصلت أفلامه على أكثر من 300 ترشيح لجائزة الأوسكار، فضلاً عن حصولها على عدة جوائز سينمائية مرموقة في أمريكا وخارجها، واستغل المخرجون وصنّاع الأفلام أي فرصة لتوجيه شكرهم إليه، وثنائهم على جهوده المبذولة في تطوير السينما الأمريكية.

وبجانب عمله في الإنتاج الفني، حاول واينستين الانخراط في العمل السياسي بقيادته لحملة جمع تبرعات للمرشحين الديمقراطيين في الانتخابات الأمريكية، من بينهم باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما كان من الشخصيات المُحببة داخل المجتمع الأمريكي.

 

فيديو قد يعجبك: