مصر والأردن تؤكدان "التضامن العربي في مواجهة التحديات"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب – سامي مجدي
بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان الأحد تطورات مجمل الأوضاع في المنطقة، حيث أكدا على ضرورة "التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة"، وسط توترات عديدة تشهدها المنطقة أحدثها استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قبل أسبوع في خطوة مفاجئة في زمانها ومكان إعلانها.
ونقل بيان عن المستشار أحمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله إن الوزيرين أكدا خلال مباحثاتهما في مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان على "الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق فيما يتعلق بمجمل الأوضاع في المنطقة، والتي تحتم على الدول العربية المزيد من تنسيق المواقف والتشاور حفاظا على الأمن القومي العربي والتضامن في مواجهة التحديات المختلفة".
وأوضح أن "مباحثات شكري والصفدي تناولت مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، والتحديات المرتبطة بها، لاسيما تطورات الوضع في لبنان والأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا، بما في ذلك جهود التسوية السياسية للأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف بأن الوزيرين "تناولا التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، فضلا عن الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام".
وأشار أبو زيد إلى أن "الوزيرين حرصا على متابعة مسار التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكدا على الأهمية الخاصة التي توليها الحكومة المصرية والأردنية لتعزيز آفاق التعاون بين البلدين، تنفيذا لتوجيهات القيادتين السياسيتين".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى "أبرز المستجدات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية" و"تطورات الوضع في سوريا" و"المستجدات على الساحة اللبنانية" و"الأوضاع في العراق وجهود مكافحة الإرهاب".
وأوضحت الوكالة أن الوزيران اتفقا على "إدامة التواصل لتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ومستجداتها، بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة".
وسيلتقي شكري في وقت لاحق الأحد مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حيث ينقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تستمر جولة وزير الخارجية الخليجية ثلاثة أيام، يزور خلالها السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان. تهدف الجولة إلى الدفع باتجاه الحل السياسي وتجنيب المنطقة التوتر في ظل تصعيد في الخطاب بين السعودية وإيران وحزب الله اللبناني، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السبت.
واستقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري السبت قبل الماضي من السعودية في خطاب متلفز وجه فيه انتقادات حادة واتهامات لإيران وحزب الله.
أثارت الاستقالة الكثير من الجدل وسط اتهامات للسعودية بإخضاع الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية أيضا للإقامة الجبرية ضمن حملة احتجزت فيها الرياض عشرات الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، تلك الحملة التي جاءت في إطار ما وصفته بالحرب ضد الفساد.
واتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة السعودية بتحريض إسرائيل على شن حرب على لبنان وباحتجاز الحريري، وهو ما تنفيه الرياض.
لحظة وصول وزير الخارجية سامح شكري الي مطار عمٓان صباح اليوم pic.twitter.com/fS6oTkyaKa
— Egypt MFA Spokesman (@MfaEgypt) November 12, 2017
فيديو قد يعجبك: