ميركل تشدد على أهمية تنوع الآراء بمناسبة الاحتفال بحركة الإصلاح الديني
ألمانيا - (د ب أ):
شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أهمية تنوع الآراء والتسامح في جميع أرجاء أوروبا وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور500 عام على حركة الإصلاح الديني التي انطلقت في مدينة فيتنبرج الألمانية إلى بقية مدن ألمانيا وأوروبا والعالم.
وقالت ميركل التي ترأس الحزب المسيحي الديمقراطي إن التسامح هو "روح أوروبا" و"المبدأ الرئيسي لأي مجتمع منفتح".
وجاء تصريح ميركل خلال الاحتفال بهذه المناسبة مساء اليوم الثلاثاء بمدينة فيتنبرج.
ورأت ميركل أنه من الضروري إبراز أهمية الاعتراف بالتنوع الديني والثقافي في ضوء أن الاعتراف بالتنوع الديني والثقافي يصبح أمرا أكثر تحديا لكثير من البشر في عالم العولمة مضيفة: "ونشهد اليوم أيضا كيف يتعرض التطور الاجتماعي لأضرار بشكل إجمالي في كل مكان من العالم تتردى فيه حرية الدين".
ومشيرة للعديد من النزاعات داخل أوروبا والتي تسببت فيها الأطروحات الدينية الجديدة للمجدد الديني مارتن لوتر في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1517 قالت ميركل إن من يوافق على التنوع عليه أن يتدرب على التسامح "وهذه هي التجربة التاريخية لقارتنا" مضيفة أنه "يتم التعلم بصعوبة أن أساس التعايش السلمي في أوروبا هو التسامح".
أضافت ميركل أنه حتى وإن تعارضت المعتقدات الدينية مع المعتقدات الشخصية فلابد من الاعتراف بأن هذه المعتقدات "ذات أهمية محورية لآخرين".
فيديو قد يعجبك: