إعلان

الجارالله: السعودية والإمارات والبحرين ستقاطع القمة الخليجية حال حضور قطر

12:00 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

الكاتب أحمد الجارالله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
قال الكاتب أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، إن كل المؤشرات تذهب باتجاه مُقاطعة القمة الخليجية المُقبلة حال دُعيت قطر إلى حضورها، وذلك على هامش تأكيد البحرين على صعوبة حضورها أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تُصحّح من نهجها وتستجيب لمطالب دول "الرُباعي العربي".
وكتب الجارالله، عبر حسابه بموقع تويتر، الثلاثاء، قائلًا "صار واضح أن الدول الثلاث لن تحضر مؤتمر القمة الخليجي إذا دعيت قطر والسؤال ماذا بعد؟.. لن تكون قطر أقوي من هذه الأمة خصوصًا أن منطق هذه الأمة أقوى من منطق قطر".
وأضاف أن هناك "تنسيق قوي وانفتاح أقوى بين الدول الخليجية المُقاطعة لقطر المتهمة بدعم الإرهاب"، مُشيرًا إلى أن هذا التنسيق قد يصل إلى حدّ "الاتحاد وربط مصالحها والتحرك كطرف واحد دةليًا على المستوي الاقتصادي"، مرجّحًا "الدول الثلاث ستحظر اجتماع مجلس التعاون إذا دُعيت قطر.. الكورة في ملعب قطر".

وأكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الإثنين، أنه يتعذّر على البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول.
وقال حمد بن عيسى، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، إنه "حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر حزما تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم"، مشيرا إلى أن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها.
وأضاف أن قطر أثبتت أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنها مارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في المجلس.
وكان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة دعا، في وقت سابق، إلى تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي حتى تستجيب لمطالب دول الخليج. وكتب على حسابه بموقع تويتر، أن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس.
وكشفت مصادر دبلوماسية سعودية وكويتية، الأسبوع الماضي، أن "احتمالية تأجيل القمة وارد؛ نظرًا الى عدم تحقيق تقدم في حل الأزمة القطرية". ورجحت المصادر أن تؤجّل القمة ستة أشهر، متوقعة في الوقت نفسه "عدم وجود مؤشرات قوية إلى حل قريب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان