جاسوس سوفيتي يوضح علاقته باغتيال كنيدي
كتبت- هدى الشيمي:
اعترف جاسوس سوفيتي وُلد في بريطانيا، يُزعم بأنه كان على علاقة باغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) حقق معه، واستجوبه بعد الاشتباه في وجود علاقة صداقة تجمعه مع لي هارفي أوزوالد، المتهم الرئيسي في قتل الرئيس الأمريكي في ستينات القرن الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية السبت.
وقالت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكتروني، إن ألبرت أوزبورن، قال لعائلته في خطاب إنه سافر إلى الولايات المتحدة وقضى أربعة أيام هناك، في نوفمبر 1963، أي في الوقت الذي تمت فيه عملية اغتيال كنيدي، فألقت الاستخبارات الأمريكية القبض عليه، وحققت معه.
ويُرجح أن أوزبورن هو الشخص الذي أجرى اتصالا هاتفيا بصحيفة "كامبريدج" البريطانية، وأخبرها بأن هناك "حدثا جللا" سيحدث في الولايات المتحدة، وطلب منها أن تهاتف السفارة الأمريكية في بريطانيا، وذلك قبل تنفيذ عملية الاغتيال بحوالي 25 دقيقة، بحسب وثيقة ضمن الوثائق التي كُشف عنها أمس الجمعة.
قال أوزبورن في خطابه، الذي جاء بتاريخ 14 أبريل 1964: "خلال الأشهر القليلة الماضية، حققت معي الإف بي آي الأمريكية، وزعموا أني التقيت بشخص يُدعى لي أوزوالد، خلال تواجدي في المكسيك في الخامس والعشري من سبتمبر، وأجريت حوارا طويلا معا".
وتابع: "سألوني عن المواضيع التي ناقشها معي أوزوالد، مع العلم إني ليس لدي أدنى فكرة عن ذلك، ولا اتذكر إني التقيت بشخص يحمل هذه الاسم، أو يتسم بهذه الصفات".
وأضاف: "من الغريب أن يتورط الشخص في جريمة كتلك، في هذا الوقت، ولكني لم أفعل شيئا، لذلك لا أشعر بالقلق".
سافر أوزبورن كل دول العالم، وعاش في المكسيك، وتوفي في سان أنطونيو، تكساس، في عام 1966، عن عمر يناهز 75 عاما، أي بعد عملية الاغتيال بثلاثة أعوام.
وكانت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية قد نشرت وثائق وصل عددها إلى 2800 وثيقة، وتضمنت مذكرات وشهادات عملاء ومسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وغيرها من المنظمات والصحف الإعلامية.
وأرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر مجموعة أخرى من الوثائق لدواعٍ أمنية.
فيديو قد يعجبك: