من قتل كنيدي؟ نظريات المؤامرة تحيط بعملية الاغتيال

كتبت- هدى الشيمي:

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكشف عن2800 وثيقة متعلقة بعملية اغتيال سلفه جون كنيدي، والذي قُتل في 22 نوفمبر 1963، في دالاس تكساس، حيث ذهب للالتقاء بأعضاء من الحزب الديمقراطي.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على لي هارفي أوزوالد، واتهمته بتنفيذ عملية الاغتيال وإطلاق الرصاص من نافذة إحدى المدارس، وبعد عشرة أشهر أعلنت أنها كانت عملية فردية، لم يتعاون فيها المُتهم مع أي جهة سواء في الداخل أو الخارج. 

ورغم مرور أكثر من 50 عاما على مقتل كنيدي، إلا أن هذا الحادث ما زال يشغل بال الكثير من المواطنين والمحللين في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم، إذ يشكك البعض في أن يكون أوزوالد القاتل الحقيقي.

وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية إلى انتشار عدة نظريات مؤامرة في أمريكا عقب اغتيال كنيدي، وأبرزها ما يلي:

1- السائق

هناك من يتهم ويليام جرير، سائق كنيدي، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة. وانتشرت هذه النظيرة عقب ظهور مقطع الفيديو القصير وغير الواضح لعملية الاغتيال.

2- ربوة شارع إلم

يوجد ربوة عشبية شهيرة في شارع إلم، يُعتقد أن مُطلق النار كان هناك خلال تنفيذ العملية. ويقول شهود عيان إن صوت الرصاص كان منبعث من هذه المنطقة، ولم يأتِ من المنطقة التي تواجد بها أوزوالد.

3- نيران صديقة:

وتقول هذه النظرية إن جورج هايكي حارس كنيدي الخاص هو مُطلق الرصاصتين. ورفض هايكي هذه الاتهامات، ورفض قضية على وسائل الإعلام والصحف التي نشرتها عام 1995.

4- الفاتيكان:

وفي عام 2007، وجهت اتهامات إلى الفاتيكان بالتواطؤ مع بعض الشخصيات في الحكومة الأمريكية لاغتيال كنيدي.

5- العصابات والسي آي إيه

ويرى اتباع هذه النظرية، أن قاتل كنيدي الحقيقي هو جون روسالي، رجل العصابات، والذي اتفقت معه وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، على اغتيال الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو.

6- الرصاصة السحرية:

عقب تنفيذ عملية الاغتيال، وصف البعض الرصاصة التي قتلت كنيدي بـ"السحرية"، وتساءلوا عن كيفية اختراقها لطبقات متعددة من الأنسجة والجلد والعظام.