دبلوماسي منشق: كوريا الشمالية تهدف لاستكمال صاروخ عابر للقارات بنهاية العام
سول –(أ ش أ):
قال دبلوماسي رفيع منشق عن كوريا الشمالية إن بلاده تهدف لاستكمال تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا العام أو أوائل 2018.
وقال تيه يونج هو، وهو وزير كوري شمالي سابق عمل في السفارة الكورية الشمالية بلندن، في مقابلة مع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إن رسالة الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون، تظهر للعيان القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي ستحدد الشروط التي يمكن على أساسها أن تعقد محادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتسرع كوريا الشمالية تطوير أسلحتها النووية وصواريخها، حيث أعلن يونج أون في خطابه بمناسبة العام الجديد أن بلاده دخلت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لتجربة إطلاق صواريخ عابرة للقارات.
وأوضح تيه في المقابلة التي نشرتها يونهاب اليوم الأحد أن "كوريا الشمالية وضعت هدف تطوير أسلحة نووية مصغرة يمكن أن تناسب رأس صاروخ قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2017 أو أوائل 2018 آخذة في الاعتبار التحولات السياسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وأضاف: "اختبار كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ عابرة للقارات هذا العام ونجاح ذلك يعتمد على رد فعل سول وواشنطن على هذه المسألة".
ووفقا لـ"يونهاب"، فإن بيونج يانج تطور صاروخا عابرا للقارات، يعرف باسم " كيه إن -08" قادر على قطع أكثر من 13 ألف كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الولايات المتحدة، إلا أن الشمال لم يجر اختبارا لهذا الصاروخ بعد.
وكانت كوريا الشمالية أجرت تجربتين نوويتين العام الماضي وحده بعد تلك التي قامت بها في 2006 و2009 و2013. كما أطلقت أكثر من 20 صاروخا بالستيا بما في ذلك صواريخ "موسودان" متوسطة المدى وصواريخ أخرى قابلة للإطلاق من الغواصات، وهو ما دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة مرتين خلال العام الماضي.
وتدعي بيونج يانج أن لديها التكنولوجيا اللازمة لانتاج رأس نووي صغير بما يكفي لتركيبه على صاروخ، ولكن يقول العديد من الخبراء العسكريين إن الشمال لا يزال أمامه بضع سنوات لاتقان هذه التكنولوجيا، بحسب "يونهاب".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: