آلاف يتظاهرون بباريس بشأن مقتل ٣ ناشطات كرديات عام ٢٠١٣

باريس - (أ ش أ):

تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم السبت، بالعاصمة الفرنسية باريس؛ للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية اغتيال ثلاث ناشطات كرديات في فرنسا عام 2013.

ونظم المحتجون مسيرة حاشدة، شارك فيها 5500 شخص إنطلقت من محطة شمال باريس (جار دو نور) صوب ساحة لاربوبليك (الجمهورية) ورددوا هتافات وحملوا لافتات مناوئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

والضحايا الثلاثة هن: إحدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني ساكين كانسيز (54 عاما)، ومديرة مركز المعلومات فيدان دوجان (28 عاما)، والناشطة الشابة ليلى سويليمي (24 عاما) ، وعثر عليهن مقتولات برصاصة في الرأس في مقر جمعية كردية في باريس في 10 يناير 2013.

وكان الادعاء الفرنسي -الذي تولى التحقيق في القضية- قد وجه الاتهام إلى عمر جوني، المشتبه به الوحيد بحادث اغتيال عضوات حزب العمال الكردستاني الثلاث، إلا أن جوني توفى في 17 ديسمبر الماضي بباريس اثر إصابته بورم في المخ.

وأكد المحققون وجود مؤشرات كثيرة تدعو للشك بأن عناصر بجهاز المخابرات التركي متورطون في عملية اغتيال الناشطات بهدف الإضرار بعملية السلام التي كانت جارية آنذاك بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني.

من جانبها، نفت المخابرات التركية رسميا في يناير 2014 أي دور لها في عملية اغتيال الناشطات.

وتقدر الجالية الكردية في فرنسا بنحو 150 ألف شخص، حوالي 90% منهم من الأكراد الأتراك ، بحسب دراسة أعدتها في 2006 روسن فيردي الخبيرة في المعهد الكردي في باريس.