صعوبة وصول المرضى للمشافي في "هلمند" الأفغاني بعد تصاعد الصراع
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
القاهرة- (مصراوي):
مع انتقال الصراع إلى المناطق المحيطة بمدينة لشكر كاه عاصمة إقليم هلمند بأفغانستان، تزداد صعوبة وصول المرضى والجرحى إلى مستشفى بوست الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة الأفغانية ويتسع لـ 300 مريض.
شهد إقليم هلمند خلال السنوات العشر الأخيرة صراعات لم يهدأ بين الحكومة والقوات المعارضة. وشكلت تلك الصراعات إحدى العقبات الرئيسية أمام حصول الناس على الرعاية الصحية المنقذة للحياة.
وقال غيليم موليني، ممثل منظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان: "إن تصاعد القتال واقترابه يعيق الوصول إلى المستشفى، حيث أن ربع المرضى باتوا غير قادرين حالياً على الوصول إلى قسم الطوارئ لدينا".
ويقول المرضى بأن طرقاً أغلقت وأن حواجز التفتيش تؤخر وصولهم إلى المستشفى.
ويعالج في شهر أغسطس 25 مريضاً بمعدل يومي معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة في جناح سوء التغذية، وهو رقم أقل بكثير مما كان يستقبله المستشفى في مثل هذا الوقت من السنة.
وأكد موليني إن تناقص أعداد المرضى الذين يراجعوننا لعلاج سوء التغذية أمر يقلقنا بشكل خاص، فتأخير علاج سوء التغذية قد يؤدي إلى توقف نمو الطفل في سنواته الأولى وتكون له عواقب مميتة، كما أنه من أهم أسباب وفيات الأطفال في هلمند، وحتى من دون وجود معوقات الوصول ذات الصلة بالصراع، غالباً ما يصل الأطفال إلى مستشفى بوست متأخرين وفي وضع حرج.
ومن جانبها أعدت منظمة أطباء بلا حدود خطة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من الإصابات في حال حصل ذلك بسبب القتال، حيث تم تخزين المواد الطبية اللازمة ووضع إجراءات لفرز الجرحى، وسنواصل معالجة الناس بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو العرقي أو الديني أو أي انتماء آخر، وأعطت إحداثيات ومعلومات جميع مرافقها في لشكر كاه لجميع أطراف الصراع كما فعلت في قندوز العام الماضي.
يُذكر، أن أطباء بلا حدود بدأت العمل في أفغانستان في عام 1980، وتضم مشاريعها في أفغانستان كوادر محلية ودولية تعمل معاً لضمان تقديم العلاج الأفضل، وتدعم وزارة الصحة العامة في مستشفى أحمد شاه بابا في شرق كابول، ومستشفى دشتي بارجي للأمومة في غرب كابول ومستشفى بوست في لشكر كاه في إقليم هلمند. كما تدير المنظمة مستشفىً للأمومة في مدينة خوست شرقي البلاد. وتنوي كذلك افتتاح مرفق لعلاج وتشخيص داء السل المقاوم للأدوية المتعددة في قندهار في وقت لاحق من هذا العام. تعتمد أطباء بلا حدود على التمويل الخاص في أعمالها في أفغانستان ولا تأخذ أية أموال من أي حكومة.
فيديو قد يعجبك: