سياسي سابق كان أحد الانتحاريين في هجوم الصومال المزدوج الذي وقع أمس

مقديشو - (د ب أ):

أعلنت جماعة "الشباب" المتشددة الصومالية اليوم الأربعاء أن عضوا سابقا في البرلمان الصومالي كان واحدا من انتحاريين نفذا هجوما وقع امس على القوات الدولية بالقرب من المطار الدولي في مقديشو.

وكان صلاح نوح إسماعيل، المعروف أيضا باسم صلاح بدبدو ومهاجم انتحاري ثان غير معروف قد فجرا سيارات كانت تحمل متفجرات عند نقطة تفتيش تابعة للاتحاد الافريقي ونقطة تفتيش تابعة للأمم المتحدة كانت تحرسها قوات صومالية صباح أمس الثلاثاء.

وسبق أن ترك انسحب من الحكومة في عام 2010 لينضم إلى جماعة "الشباب" بعد أن ظل عضوا بالبرلمان طيلة عقد من الزمان.

وقال إسماعيل في رسالة صوتية تم تسجيلها مسبقا اليوم الأربعاء من قبل قناة "الاندلس" الإذاعية الموالية للمتمردين "إنها رسالتي الاخيرة لرفاقي المسلمين. إنني مستعد لشن هذا الهجوم على الكفار مع توقع الشهادة من الله".

وتقع العديد من المباني التي تستخدمها الأمم المتحدة بالقرب من المطار الدولي بالعاصمة، وكذلك الثكنات التي تستخدمها قوات الاتحاد الافريقي، التي توجد في الصومال لمساعدة الحكومة على قتال جماعة الشباب.

وقالت الشرطة إن 14 شخصا قتلوا في هجوم أمس الثلاثاء، بينما زعمت جماعة "الشباب" إن 27 جنديا من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة قتلوا. ولم يتم التأكد من الارقام الفعلية من مصدر مستقل، من قبل وكالة الانباء الالمانية (د ب أ).