لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة تدعو إلى اتفاقات هدنة 48 ساعة لإيصال المساعدات إلى سوريا

05:10 م الخميس 21 يوليو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيف - (رويترز):

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، الأطراف المتحاربة في سوريا بالالتزام باتفاقات هدنة محلية مدتها 48 ساعة للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب والمناطق المحاصرة الأخرى التي ربما يموت فيها المدنيين من الجوع.

وقال يان إيجلاند مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا، إن تصعيد القتال يوقف وصول المساعدات إلى العديد من المناطق.

وأضاف إيجلاند: "إن هدنة إنسانية قد تنجح بالطريقة التالية: أن يكون هناك إشعار مدته 72 ساعة للذهاب ونحصل على وقف في القتال لمدة 48 ساعة. وهذا ما نحتاجه. وهذا ما يتطلبه مد شريان حياة إلى أماكن الناس فيها على شفا الموت جوعا".

وتابع للصحفيين في جنيف بعدما ترأس اجتماعا أسبوعيا لفريق عمل إنساني حضره دبلوماسيون من روسيا والولايات المتحدة وإيران والسعودية ودول أخرى لها تأثر في سوريا "شرق حلب أصبح مكانا من هذا القبيل".

وقال إيجلاند، إن محاولة الانقلاب في تركيا نهاية الأسبوع الماضي لم يكن لها أي تأثير ملحوظ على إمدادات المساعدات المتجهة إلى سوريا.

ويواجه ما بين 200 ألف إلى 300 ألف شخص في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة حالة من العزلة منذ أدى القتال إلى قطع آخر خطوط الإمداد - طريق الكاستيلو - في السابع من يوليو تموز.

وتابع إيجلاند: "نحتاج لاستعادة شريان الحياة هذا" مضيفا أن هناك "إمدادات تكفي بضعة أسابيع فقط وليس حتى لشهر" في المنطقة المحاصرة.

وقال إن العديد من المناطق المحاصرة الأخرى في حاجة ماسة أيضا ومنها داريا ومضايا حيث وردت أنباء عن مجاعة في بداية 2016.

لم يحصل الأربعون ألف مدني المحاصرون في مضايا - وهي جزء من اتفاق منهار لوقف إطلاق النار ضم أربع بلدات - على مثل هذه المساعدات منذ 30 أبريل نيسان ونفدت الإمدادات الآن.

ومضى يقول "الأمهات في مضايا ليس لديهن طعام للأطفال. أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لقول ذلك."

وشهدت سوريا هدوءا نسبيا لمدة شهرين بعد أن بدأ "وقف للإعمال القتالية" في أنحاء البلاد في أواخر فبراير شباط. لكنه انهار إلى حد بعيد وفشلت الجهود الدبلوماسية الرامية لاستعادة السلام حتى الآن.

وقال إيجلاند، إنه إذا لم يتسنى تحقيق وقف الإعمال القتالية في أنحاء البلاد الآن فإن ثمة حاجة لاتفاقات هدنة محلية لإتاحة وصول المساعدات.

وأضاف أن هناك "أنشطة دبلوماسية مكثفة على العديد من المستويات" وأن دي ميستورا يعقد محادثات في أنقرة.

فيديو قد يعجبك: