لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا ترهن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بتنفيذ شرطيها المتبقيين

05:34 م الأربعاء 22 يونيو 2016

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - ( د ب أ):
رهن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل تنفيذ شرطيها المتبقيين، وقال إن أنقرة سوف تواصل لقاءاتها مع تل أبيب خلال الفترة المقبلة بهدف تنفيذ هذين الشرطين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، تحسين أرطغرل أوغلو، عقب لقاء ثنائي وعلى مستوى الوفودين بين الجانبين في العاصمة أنقرة، بحسب وكالة انباء الاناضول .

وأوضح جاويش أوغلو: "إن شروطنا واضحة جداً، سنقوم بتطبيع العلاقات عندما يتم تنفيذ هذه الشروط، وسنُعيد سفراءنا، ونتخذ الخطوات اللازمة. ينبغي رفع الحصار عن غزة، إن إخوتنا الفلسطينيين يعيشون هناك في ظروف صعبة للغاية، وينبغي أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية والتنموية إلى غزة وفلسطين دون عوائق، نحن نناقش كل ذلك بالتفصيل، وأن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين في الأجتماع المقبل مرتبط بالخطوة التي ستتخذها إسرائيل".

وكانت تركيا اشترطت على إسرائيل الاعتذار جراء اعتدائها على سفينة "مافي مرمرة" في العام 2010، ودفع تعويضات لعوائل ضحايا الاعتداء، ورفع الحصار عن قطاع غزة، من أجل إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الهجوم، حيث نفذت إسرائيل الشرط الأول فقط.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا عن الحادث في عام 2013، وتتواصل المفاوضات بشان الشرطين الآخرين وهما دفع تعويضات وفك الحصار عن غزة.

وأضاف جاويش أوغلو "لا أعتقد أن هناك مشكلة بخصوص حماس، فنحن منذ البداية اتصالاتنا بحماس علنية، وتوصياتنا لزعماء حماس ليست خفية أيضاً. نحن نسعى للمساهمة في مسيرة السلام في الشرق الأوسط من جهة، ونعلم أننا لم نتمكن من المساهمة بالشكل الكافي في هذا الشأن بسبب انقطاع علاقتنا مع إسرائيل".

وأردف جاويش أوغلو: "إن إسرائيل اليوم أيضاً تعترف أنه لا يمكن إقامة سلام دائم من دون حماس، وكل من هو مهتم بهذا الموضوع يتقبل هذه الفكرة، ولذلك ستتواصل اتصالاتنا مع حماس، من أجل تحقيق الوحدة في فلسطين بين حماس وحركة فتح، وللمساهمة في مسيرة السلام في الشرق الأوسط (...) ولذلك فلا يوجد شرط اسمه حماس، من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولن يكون".

وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، تدهورًا عقب تعرض السفينة التركية "مافي مرمرة" لهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، يوم 31 مايو 2010، أثناء إبحارها إلى قطاع غزة المحاصر، إذ كانت تنقل مساعدات إنسانية، وأسفر الهجوم عن سقوط 10 ضحايا، من المواطنين الأتراك.

فيديو قد يعجبك: