لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 أسئلة وأجوبة حول حادث أورلاندو

07:41 م الإثنين 13 يونيو 2016

حادث أورلاندو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

قُتل 50 شخصًا وأصيب 53 آخرين بعدما فتح مسلح النار عليهم في حفل للمثليين أقيم بنادي بالس في مدينة أورلاندو الأمريكية، وهو الهجوم الذي وصف بالأسوأ من حيث حوادث إطلاق النار في أمريكا خلال الـ25 عامًا الأخيرة.

وأعلنت الشرطة الأمريكي مقتل منفذ الهجوم في تبادل إطلاق نار بعد أن احتجز رهائن من رواد النادي، وقالت إنه يدعى عمر متين أمريكي من أصل أفغاني.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم.

وإليكم كل ما نعرفه عن حادث أورلاندو حتى الآن:-

كيف وقع الهجوم؟

بدأ الهجوم في حوالي الساعة 02:00 من صباح الأحد بحسب التوقيت المحلي في نادي بلس الليلي. وتبادل عمر متين (منفذ الهجوم) إطلاق النار مع ضابط الشرطة المكلف بحراسة النادي، ثم احتجز بعض الرهائن بعد ذلك. وفي الساعة 05:00 توجهت فرقة من الشرطة إلى النادي بعد تسلمها بلاغات في رسائل نصية، وبعض المكالمات الهاتفية من بعض الرهائن. ثم قتل متين في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

وكشف محطة "أن بي سي الأمريكية" عن أن متين أجرى اتصالا على تليفون خدمة الطوارئ (911) قبل أن ينفذ هجومه، وأقسم يمين الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقالت شرطة أورلاندو إن أفرادها تمكنوا من الدخول إلى "نادي بالس" بعد حوالي 3 ساعات بعد إطلاق المهاجم النار ثم احتجازه رهائن داخله.

وكان مع المسلح بندقية ومسدس عندما نفذ هجومه على النادي .

كم عدد الضحايا؟

بلغ عدد ضحايا الهجوم 50 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 53 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إثرها إلى مركز طبي في أورلاندو.

وكان النادي يضم نحو 350 من المثليين في حفلٍ خاص.

من هو عمر متين منفذ الهجوم؟

عمر متين هو مواطن أمريكي من أصل أفغاني كان يعمل موظفا امنيا، لم يكن متدينا بشكل مفرط، ولكن كانت لديه مواقف معادية للمثليين كما انه كان يعتدي بالضرب بشكل مستمر على زوجته السابقة – بحسب أقاربه الذين تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية.

وبحسب بي بي سي عربي، وقال والد عمر متين، واسمه مير صديق، إن ابنه صدم مؤخرا عندما رأى اثنين من المثليين وهما يتعانقان في أحد شوارع مدينة ميامي.

وقال الوالد "كنا في مركز ميامي، وكان الناس يعزفون الموسيقى، وفجأة شاهد عمر رجلين يقبل احدهما الآخر امام زوجته وطفله فاستشاط غضبا".

أما زوجة عمر متين السابقة التي تركته عام 2011 خشية على حياتها أكدت أن شخصيته تتسم بالعنف.

وقالت الزوجة السابقة لصحيفة واشنطن بوست التي لم تذكر اسمها خوفا على سلامتها "لم يكن انسانا سويا. كان يضربني. كان يعود الى الدار ويضربني لأتفه الأسباب مثل تلكؤي في اتمام غسيل ملابسه."

وقالت الزوجة السابقة إنها التقت بعمر متين في نيويورك، وانتقلت معه الى بلدة فورت بيرس بولاية فلوريدا في مارس 2009.

ووصفته بأنه "شخص منطو"، وانه لم يكن يعبر عن معتقده الإسلامي بشكل استثنائي.

مسؤولون أمريكيون قالوا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) استجوبه مرتين في 2013 و2014 عقب إطلاقه "تعليقات تحريضية" ضد زميل له، وقبل أن يغلقوا التحقيق معه.

ما علاقة منفذ الهجوم بتنظيم داعش؟

اتصل عمر متين برقم الطوارئ (911) خلال احتجازه للرهائن بالنادي وأعلن مبايعته لتنظيم داعش بحسب مسؤولين أمريكيين الذين أكدا أنه صاح في الهاتف وقال "الله اكبر".

في الوقت الذي أعلنت إذاعة البيان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين مسؤولية التنظيم عن الحادث، وقال التنظيم في بيان بثته الإذاعة "فقد يسر الله تعالى للأخ عمر متين أحد جنود الخلافة في أمريكا القيام بغزوة أمنية تمكن خلالها من الدخول إلى تجمع للصليبيين في ناد ليلي لأتباع قوم لوط في مدينة أورلاندو ... حيث قتل وأصاب أكثر من مئة منهم قبل أن يقتل".

وكان المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف (داعش) أبو محمد العدناني، دعا أنصاره إلى شن هجمات على الغرب خلال شهر رمضان. في تسجيل صوتي: "رمضان شهر الغزو والجهاد".

وأضاف: "اجعلوا هذا الشهر بمشيئة الله شهر المصائب على الكفار في كل مكان. هذه (الدعوة) موجهة خصيصا إلى أنصار الخلافة الإسلامية في أوروبا وأمريكا".

ودعا العدناني، في رسالته ومدتها 32 دقيقة تقريبا، وبثها موقع "الفرقان" الإلكترونى الذراع الإعلامى لتنظيم داعش، المسلحين إلى عدم تفادى ضرب المدنيين في الهجمات المحتملة على الغرب، قائلا إن "ذلك سيأتي انتقاما من التحالف الجوي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يستهدف معاقل داعش في سوريا والعراق".

ما هي ردود الفعل على الحادث؟

توالت ردود الفعل حول العالم التي تدين حادث أورلاندو، داعية جميعها إلى مواجهة الإرهاب.

ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الهجوم بأنه "عمل إرهابي، وعمل من أعمال الكراهية". وأضاف أنه يذكرنا بمدى سهولة الحصول على أسلحة فتاكة في الولايات المتحدة، وإطلاق النار بها على الناس.

وقال "علينا أن نقرر أي نوع من البلاد نريد بلدنا. إن التوقف عن عمل أي شيء هو أيضا قرار".

وأعلن أوباما أنه لا يوجد دليل واضح على أن حادث اطلاق النار. وأضاف في تصريحات للصحفيين اليوم عقب اجتماعه مع مسؤولي شئون الأمن القومي ، أن مرتكب الحادث عمر متين يبدو أنه تأثر بالأفكار المتشددة المنشورة على شبكة الإنترنت.

أما المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، استغل الحادث واتهم الرئيس باراك أوباما ومنافسته المحتملة هيلاري كلينتون بالفشل في التعامل مع ما يدعوه "الإسلام الراديكالي".

وقال ترامب في بيان في هذا الصدد "نظرا للضعف الذي يعتري قادتنا، قلت إن هذا سيحدث وأن الأمور ستزداد سوءا. أحاول إنقاذ الأرواح ومنع هجوم ارهابي. لم يعد بإمكاننا التحلي باللياقة السياسية".

أما هيلاري كلينتون قالت إن الهجوم "عملا ارهابيا" و"من أعمال الكراهية"، وأصدرت بيانا يدعو واشنطن إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية في الداخل والخارج.

في حين أدان رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) نهاد عوض الحادث، وقال في مؤتمر صحفي إن الهجوم ينتهك مبادئ الإسلام السمحة.

وطالب عوض بعدم استغلال ما جرى سياسيا.

فيديو قد يعجبك: