زعيم المحافظين الأسبق يطالب ببقاء كاميرون حال الخروج من الاتحاد الأوروبي
لندن - (أ ش أ):
طالب زعيم حزب المحافظين الأسبق، مايكل هاورد، اليوم الثلاثاء، ببقاء ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء إذا خارجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال اللورد هاورد، والذي يدعم حملة الخروج، في تصريحات لشبكة "آي تي في"، إن آخر شيء يحتاجه حزب المحافظين في حالة الخروج من الاتحاد الأوروبي هو وجود صراع على زعامة الحزب، مشددًا على ضرورة بقاء الحزب متحدا.
وأوضح هاورد "يوم 24 يونيو ومهما كانت نتيجة الاستفتاء، فإن على حزب المحافظين أن يتحد مرة أخرى لأنه يمثل الحكومة التي تخدم البلاد حتى السنوات الأربع القادمة، وربما أكثر من ذلك بالنظر إلى حالة حزب العمال، لذلك أتمنى أن يبقى رئيس الوزراء في منصبه كما أتمنى من وزير العدل مايكل جوف أن يبقى كما هو في مجلس الوزراء".
وأضاف زعيم المحافظين الأسبق /74 عاما/ "إذا صوتنا للخروج سيكون هناك مفاوضات نجريها، وآخر شيء تحتاجه البلاد التشتيت بسبب الصراع على زعامة حزب المحافظين".
كما لم يلقى هاورد اللوم على كاميرون "لفشله في تحقيق تغييرات كبيرة في الاتحاد الأوروبي"، طبقا له، مشيرًا إلى أنه "حاول القيام بذلك".
ويعاني حزب المحافظين من انشقاق حاد في صفوفه بعد إعلان رئيس الوزراء منح الحرية لوزرائه بالاشتراك في أي من حملتي البقاء والخروج من التكتل الأوروبي، حيث انضم وزير العدل مايكل جوف، وعمدة لندن السابق، بوريس جونسون، إضافة إلى وزير العمل والمعاشات السابق، أيان دنكان سميث، ووزيرة القوات المسلحة، بينى موردونت، بجانب وزيرة شؤون التوظيف، بريتي باتيل، وآخرين إلى حملة المغادرة.
وقال السير بيل كاش، الذي يرأس لجنة التدقيق الأوروبية يوم الأحد الماضي إنه استشاط غضبا بسبب ما وصفه "بالدعاية المضللة" لرئيس الوزراء، مطالبا بلهجة أكثر تصالحية.
وأوضح النائب المخضرم المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي انه "ينظر بالتأكيد" في تقديم رسالة تدعو للتصويت على حجب الثقة، مانحا رئاسة الوزراء 10 أيام لإلغاء "التحذيرات غير الدقيقة" بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.
كما هاجمت النائبة عن حزب المحافظين نادين دوريس، رئيس الوزراء على شاشات التلفزيون، واتهمته بأنه يكذب بشأن الاتحاد الأوروبي، لتنضم الى نائبين آخرين طالبا بالإطاحة بكاميرون من رئاسة الوزراء.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: