مسيرات ووقفات تضامنية في يوم الأسير بفلسطين
رام الله - (أ ش أ):
نظمت الفصائل الوطنية الفلسطينية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، والمؤسسات المحلية، فعاليات ومهرجانات خطابية ومسيرات ووقفات تضامنية، اليوم الأحد، وفاء للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله التأكيد على طرق كل الأبواب، والعمل على كل المسارات، لإعطاء قضية الأسرى الزخم والدعم الحقوقيّ والدوليّ الذي تستحقه.
وقال "الحمد الله": "سنصل بمعاناة شعبنا إلى أبعد مكان في هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال وكسر قيوده، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وتكريس سيادتنا على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في كنف دولة فلسطين المستقلة، والقدس عاصمتها، فحقوقنا العادلة لن يمحوها الزمن ولن تسقط بالتقادم".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن قضية الأسرى على رأس أولويات وسلم اهتمامات الدبلوماسية الفلسطينية بشكل دائم، وهي قضية محورية هامة في المحادثات واللقاءات والمؤتمرات والاتصالات والاجتماعات الرسمية التي يجريها مع نظرائه في العالم.
بدوره، أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأسير، كيوم للحرية والكرامة والاستقلال، ويتطلع إلى آلاف الأسرى والأسيرات القابعين في السجون الإسرائيلية، الذين يدفعون الثمن من أعمارهم.
وعلى صعيد الفاعليات التضامنية، أحييت جماهير الشعب الفلسطيني، في محافظتي رام لله والبيرة، يوم الأسير، بمهرجان مركزي على دوار الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله.
وانطلقت مسيرة جماهيرية من أمام النادي الأرثوذكسي في رام الله، حملت خلالها 12 فرقة الأعلام والرايات الفلسطينية، وصور الأسرى في سجون الاحتلال، وانتهت بمهرجان خطابي وسط المدينة.
وفي كلمتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن الشعب الفلسطيني مطالب بأن يكون داعما لقضية الأسرى، ومساندًا لصمود عائلاتهم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: