منع نواب بالبرلمان من حضور جلسة محاكمة صحفيين اثنين في تركيا

اسطنبول -(د ب أ):

لم يتم السماح لنواب برلمانيين من أكبر حزب معارض في تركيا بحضور جلسة محاكمة صحفيين مثلا أمام القضاء اليوم في تهم تتضمن التجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة، حسبما صرح أحد المتهمين ومحامي.

وكان الصحفيان كان دونار وإيرديم جول، وهما رئيس تحرير صحيفة جمهوريت المعارضة ومراسل الصحيفة في أنقرة، قد نشرا تقريرا ومقطع فيديو في أيار/مايو الماضي بشأن إرسال شحنات أسلحة مزعومة من تركيا إلى معارضين سوريين بما في ذلك جماعات متطرفة.

وقال الصحفي المتهم كان دونار لدى خروجه من قاعة المحكمة إنه لم يسمح بدخول برلمانيين أثناء انعقاد الجلسة خلف الأبواب المغلقة.

وأضاف: "سوف نستمر في تقديم دفاعنا، والكفاح من أجل قضيتنا".

وتجمع العشرات من المؤيدين، ومن بينهم محامون وصحفيون، أمام مقر المحكمة لدعمهما، ورفع البعض لافتات كتب عليها "حرية الصحافة، حرية المجتمع". وتطالب جماعات حقوقية بإسقاط الاتهامات.

وفي حالة إدانتهما، من الممكن أن تصل عقوبة الصحفيين، المتهمين أيضا بدعم منظمة إرهابية، إلى السجن مدى الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة الاتهام مكتوبة في مئات الأوراق.

وكان الصحفيان قد مكثا ثلاثة أشهر في السجن إلى أن تم إطلاق سراحهما العام الماضي بعد تدخل المحكمة الدستورية.

وكانت محكمة قد قضت الأسبوع الماضي بعقد جلسات محاكمة الصحفيين خلف الأبواب المغلقة، وهو ما أثار موجة من الغضب لدى جماعات حقوق الانسان التي طالبت بإسقاط الاتهامات المنسوبة للصحفيين.