إعلان

كيري: "داعش" قوة شريرة ومسئولية مواجهتها تقع على عاتقنا جميعاً

02:26 م الجمعة 25 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو –(أ ش أ):

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة إن تنظيم "داعش" قوة شريرة ولدى الجميع مسئولية للانضمام إلى تدميرها.

وأشار كيري، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى أنه ونظيره الروسي سيرجي لافروف يحققان تقدما فيما يتعلق بعودة الحوار الأمريكي-الروسي إلى طبيعته وإن علاقتهما مثمرة للغاية حيث تمكنا من فصل الخلافات والعمل معا بطريقة فعالة للغاية.

وأضاف كيري "كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كريما للغاية لقضاء بعض الوقت معي عندما جئت إلى موسكو وعملنا على محاولة إيجاد حل لقضايا معقدة للغاية، وأعتقد أنه من الأسلم أن نقول إن لجهود الولايات المتحدة وروسيا المشتركة لوقف إطلاق النار تأثير، كانت جهودنا إيجابية للغاية، وهذه هي الطريقة التي يمكن أن نبني بها مجددا علاقة أقوى وأكثر فعالية".

وعند سؤاله عن الرسالة السرية التي ينقلها من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نظيره بوتين في مواجهة التحديات، قال "ألا تعتقد أنه من الأفضل أن انقلها إلى الرئيس بوتين أولا، بالطبع نحرص على العمل بشكل أكثر فعالية، غير أن ثمة أمور تكدر علاقتنا من الجانبين وأعتقد أن كلا الطرفين يرغبان في رؤية ما الذي يمكن أن تتصدى له الولايات المتحدة، ولكن الأهم من ذلك، أن نواجه جميعنا تحدي التطرف العنيف في العالم، وكما تعلمون، تحركت الولايات المتحدة على الفور عندما بدأ تنظيم "داعش" التحرك في سوريا والعراق. وشكلنا تحالفا مؤلفا من 66 دولة، وفي الواقع يسعدنا اهتمام روسيا بمواجهة التطرف ومحاربة داعش وغيره من المتطرفين".

وفي معرض تعقيبه على هجمات بروكسل، أضاف وزير الخارجية الأمريكي "أولا وقبل كل شيء، نعرب عن تعازينا العميقة لجميع الضحايا، ولكافة شعب بلجيكا"، مؤكدا أن مسئولية الاتحاد وتدمير هذه القوة الشريرة "تقع على عاتقنا جيمعا". وتابع "هذا هو السبب وراء اجتماعي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو أمر مهم للغاية، لأنه إذا تمكنا من التحرك معا بفعالية أكبر، فإننا يمكن أن نكون أكثر كفاءة في قدرتنا على العثور على الإرهابيين، والقضاء على التهديدات والمؤامرات المتواجدة حاليا ... وإذا تمكنا من إنهاء الحرب في سوريا، سينتهي الضغط على المنطقة بأكملها وتحل أزمة اللاجئين والمتطرفين الذين يستخدمون الفوضى كوسيلة لتعزيز أهدافهم، فكلما أسرعنا في وضع حد للفوضى، كلما أسرعنا في عزل الإرهابيين، وكلما أسرعنا في استعادة الاستقرار والسلام".

وحول الدروس المستفادة من العلاقات الروسية-الأمريكية، أوضح كيري أن أهم ما تعلمه كوزير للخارجية "هو أهمية عدم السماح للحكمة التقليدية وبعض وسائل الإعلام والنقاد بأن يملوا علينا ما يجب القيام به، ومن المهم أن يكون هناك حوار ومشاركة، كما أنه من المهم للقادة رسم الخطوات التي يمكن أن تتخذها في إطار مصلحة شعوبها، ونعتقد أن الشعب الروسي سيحقق ما هو أفضل من ذلك بكثير إذا تمكنا من تحقيق السلام في أوكرانيا وتحقيق السلام في سوريا، وهي خطوة من شأنها أن تؤثر بشكل هائل في تجديد العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا حتى نتمكن من العمل معا على أي عدد من التحديات التي نواجهها. ولكن الشيء الأهم هو أن تكون على استعداد للجلوس والحوار والعمل لإيجاد أرضية مشتركة.

وتمكنا من التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا في إطار اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، لقد تمكنا من تحقيق ذلك رغم كل القضايا الأخرى".

وتابع قائلا "أتحدث مع لافروف أسبوعيا تقريبا وبانتظام، ونعمل بشكل فعال حتى مع وجود خلافات في محاولة لإيجاد طريق للمضي قدما. وأعتقد أن هذا في مصلحة الشعب الأمريكي والشعب الروسي؛ بل وفي مصلحة التاريخ والمستقبل".

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان