لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التلفزيون السوري: دخول حافلات لاستئناف عمليات الإجلاء من حلب

03:10 م الأحد 18 ديسمبر 2016

عمليات الإجلاء من حلب

برلين (دويتشه فيله)

ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن مجموعة من الحافلات دخلت إلى أحياء حلب الشرقية بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة ومقاتلي المعارضة لإجلاء مدنين ومقاتلين من شرق حلب مقابل إجلاء مجموعة من سكان الفوعة كفريا.

بدأت مجموعة من الحافلات بالدخول الأحد (18 ديسمبر 2016) إلى شرق حلب لاستئناف عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين من أحياء عدة، بعد تعليقها منذ ثلاثة أيام، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأوردت الوكالة في خبر عاجل "بدء دخول الحافلات إلى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر لإخراج من تبقى من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي".

ويأتي استئناف دخول الحافلات الأحد بعد تعليق العملية الجمعة اثر اتهام الجيش السوري الفصائل المقاتلة بخرق الاتفاق، ومن ثم الخلاف بين المفاوضين حول عدد الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الجيش وحلفائه في محافظة إدلب.

ويتزامن دخول الحافلات إلى شرق حلب مع بدء دخول أربع حافلات على الأقل إلى بلدتي الفوعة وكفريا تمهيداً لإجلاء أربعة آلاف شخص منهما، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس في إدلب. وذكرت قناة الإخبارية السورية إن نحو 1200 مدني سيتم مبدئياً إجلاؤهم من شرق حلب مقابل نفس العدد من القريتين.

وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إنها تتوقع بدء عمليات الإجلاء في الساعة 1200 بتوقيت غرينتش. وأضافت أن فريقا من المنظمة في طريقه للراموسة في جنوب غرب حلب وهو موقع الإجلاء.

وأظهرت لقطات في التلفزيون الرسمي قيل إنها صورت في الراموسة حافلات متوقفة قرب تقاطع لطرق سريعة وسيارة فان ترفع علم الهلال الأحمر العربي السوري. وتوقفت سيارات بيضاء كبيرة تحمل علامات الهلال والصليب الأحمر في منطقة قريبة.

وقالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف إنها لا تستطيع تأكيد أي نبأ في الوقت الراهن.

من جانب آخر أكد مصدر قيادي من "جيش الفتح"، ائتلاف فصائل بينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) يسيطر على محافظة إدلب، التوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان المحاصرين من حلب وأربع بلدات أخرى هي الفوعة وكفريا في إدلب ومضايا والزبداني المحاصرتين من وحدات الجيش وحلفائه في ريف دمشق.

وقال المصدر للصحافيين الموجودين عند أطراف بلدة الفوعة الأحد وبينهم مراسل فرانس برس إن "تنفيذ الاتفاق سيتم على ثلاث مراحل، إذ يخرج أولاً 1250 شخصا من بلدة الفوعة مقابل نصف عدد السكان المحاصرين في حلب. ويخرج في المرحلة الثانية 1250 شخصاً آخرين من كفريا مقابل النصف الآخر المتبقي من المحاصرين في حلب".

وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم.

ويخرج في المرحلة الثالثة من الاتفاق وفق المصدر القيادي في جيش الفتح، "1500 شخصاً من الفوعة وكفريا مقابل 1500 آخرين من مدينتي الزبداني ومضايا".

ويسري على مضايا والزبداني والفوعة وكفريا اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2015 بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة بإشراف الأمم المتحدة يتضمن وقفا لإطلاق النار. وينص على وجوب أن تحصل عمليات الإجلاء منها وإدخال المساعدات بشكل متزامن.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان