إعلان

رئيس مجلس محلي بشرق حلب يحذر قادة الاتحاد الاوروبي من مذبحة وشيكة للمدنيين

05:53 م الخميس 15 ديسمبر 2016

الاتحاد الاوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (د ب أ):

طغى الصراع في سوريا على باقي بنود جدول الأعمال الأخرى المطروحة أمام قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل اليوم الخميس، فيما ظهر بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي للأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب أمام رؤساء دول وحكومات التكتل بعد تلقيه دعوة غير مسبوقة في اللحظة الأخيرة.

وتقع أحياء حلب الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة تحت حصار قوات الرئيس بشار الأسد منذ يوليو الماضي، فيما يطبق الهجوم البري للاستيلاء على المدينة، الخناق على الآلاف من المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في مناطق المعارضة.

ووصل حسن إلى بروكسل قبل بدء انعقاد القمة بساعات فيما بدأت الجهود المبذولة لإخلاء المنطقة .

والتقى حسن برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي دعاه لإلقاء كلمة أمام جميع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ .28

وقال حسن للصحفيين : "هناك أكثر من 50 ألف من المدنيين في شرق حلب وأنهم على وشك التحول إلى ضحايا مجزرة شاملة".

واضاف :" لا نطالب أي دولة بالذهاب الى حرب.. نطلب فقط إنقاذ المدنيين".

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للصحفيين قبل القمة :"يتعين علينا ان ندين بشدة ما يجري في سوريا.. .ما يجب علينا أن نفعله هو ضمان تقديم المسؤولين عن هذه الفظائع للحساب".

وأضافت ماي إنه يتعين على زعماء الاتحاد الأوروبي أن يقدمون كل ما وسعهم "لضمان تامين وقف إطلاق النار، بحيث يمكن للأمم المتحدة أن تساعد في إيصال الأبرياء في حلب إلى بر الأمان".

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند :"يجب أن يصل صوت أوروبا(بشأن الأزمة السورية) الى الجميع. ".

وأضاف قائلا إنه لا يمكن لزعماء الاتحاد الأوروبي السماح بمعاملة الرجال والنساء والأطفال:" بمثل هذه الطريقة غير المحترمة".

وقالت فيديريكا موجيريني، المنسقة العليا للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي:" نحن نعمل ليلا ونهارا، بمعنى الكلمة، في محاولة لضمان حماية المدنيين، وفي المقام الأول في شرق حلب ".

وأضافت موجيريني إنها أجرت اتصالات بوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومبعوث الامم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان