إعلان

جاويش أوغلو: مكافحة الإرهاب أهم عنصر في التعاون بين تركيا وروسيا

05:06 م الخميس 01 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

انطاليا(تركيا) - (د ب أ):
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنّ مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة يشكلان أهم عنصر من عناصر التعاون القائم بين تركيا وروسيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سير جي لافروف، الذي يزور ولاية أنطاليا التركية للمشاركة في الاجتماع الخامس لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين البلدين، بحسب وكالة انباء الاناضول .

وشدد جاويش أوغلو على وجوب استمرار التشاور بين البلدين فيما يخص المسائل الأمنية، وأوضح أنّ التعاون بينهما للقضاء على تنظيمات إرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) يرقى إلى مستويات جيدة.

وأضاف الوزير التركي أنه في حال عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والتفريط بالوحدة الوطنية ووحدة أراضي هذا البلد، فإنّ تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر في المستقبل حتّى لو تمّ القضاء على داعش.

وأشار جاويش أوغلو إلى ضرورة تجفيف المستنقعات الإرهابية في سوريا، مشيراً أنّ أفضل طريق لذلك هو الحل السياسي.

وتطرق إلى عملية "درع الفرات" الجارية في شمال سوريا منذ أكثر من 3 أشهر قائلاً: "هدفنا واضح تماماً من هذه العملية، وهو تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، ويجب مكافحة كافة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بما في ذلك داعش والنصرة".

وأوضح جاويش أوغلو أنّ اختلاف وجهات النظر بين تركيا وروسيا بخصوص رأس النظام السوري المتمثل بشخص الرئيس السوري بشار الأسد، أمر طبيعي، لكن المهم أن يكون لدى الدولتين نفس الانطباع حيال الحل السياسي في هذا البلد.

كان الكرملين أعلن أمس أن لافروف سوف يثير خلال زيارته لتركيا التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هدف عملية درع الفرات هو الإطاحة بالأسد.

ورداً على سؤال حول لقاء روسيا مع المعارضة السورية، أفاد جاويش أوغلو أنّ بلاده لا تنكر الدور الروسي الساعي لإحلال سلام دائم في سوريا، وأنّها ترى في مثل هذه اللقاءات فائدة وسبيلاً للتوصل إلى حل.

وأضاف أنّ تعزيز التعاون بين أنقرة وموسكو لا يصب في مصلحة الدولتين فقط، بل ينعكس بشكل إيجابي على أمن واستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط برمته.

وفيما يخص العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، قال جاويش أوغلو إنّ تركيا ترغب في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا لتصل إلى مستويات أفضل مما كانت عليها قبل حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في 24 نوفمبر من العام الماضي.

وبخصوص مسودة اتفاقية تنفيذ مشروع السيل التركي الهادف إلى نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى دول القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية، أوضح جاويش أوغلو أنّ لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي صادقت على المسودة، وأنّها ستطرح على البرلمان في أقرب وقت ممكن لإقراره بشكل نهائي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان