إعلان

الحرب السورية: الأرض بديلا لغرف العمليات في حلب

01:28 م الأربعاء 05 أكتوبر 2016

مستشفى في حلب- صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

تضررت أربعة مستشفيات من أصل ثمانية ما يزالوا يعملون في حلب الشرقية، كما تعرض أحدها للقصف مرتين.

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، فإن من بين المستشفيات المتضررة اثنين تدعمهما منظمة أطباء بلا حدود في حل الشرقية، إضافة إلى مستشفيات أخرى أصيبا بأضرار نتيجة للقصف العشوائي المتكرر، فضلا عن تضرر بنك الدم.

وبرغم الأضرار الجسيمة إلا أن الفرق الطبية استطاعت مواصلة عملهم في ثلاثة مرافق. 

وتوضح المنظمة أن المستشفى الرئيسي أصيب بأضرار بالغة جراء القصف مما دفع المسئولين لإغلاقه، وبعد يومين وبعد تمكن فرق البناء من إصلاح الضرر قُصفت المنطقة مرة أخرى، وخلف القصف عددا من القتلة ومزيدا من الضرر للمبنى. وفي الثاني من أكتوبر الجاري، تضرر مستشفى جراحي من القصف، إلا أنه واصل العمل 

وقال مدير عمليات أطباء بلا حدود في منطقة الشرق الأوسط، بابلو ماركو إن المستشفيات القليلة التي مازالت تعمل أصبحت على مشارف الانهيار، في ظل تدفق مئات الجرحى الذين لا يسعهم إلا أن يتمددوا على أرضية غرف وممرات المستشفيات وهم يعانون ما يعانون.

وتابع قوله "يجري الأطباء جراحات على أدمغة وبطون ضحايا القصف وهم على أرضية غرف الطوارئ، لعدم توفر قاعات العمليات، وعلى روسيا وسوريا أن توقفا هذه المذابح الآن".

يُذكر، أن منظمة أطباء بلا حدود تدعم ثمانية مستشفيات في حلب الشرقية، وتدير ستة مرافق طبية في مناطق مختلفة في شمال سوريا، كما تدعم 150 مركزاً صحياً ومستشفىً آخر في أنحاء البلاد، والكثير منها في مناطق محاصرة.

وبحسب منظمة اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية السورية غير الحكومية فإن النظام السوري يستهدف المستشفيات في الأيام القليلة الماضية، خلال معركة تحرير حلب، فيقصفون مستشفى تقريبا كل يوم في الأسبوع الماضي، وخاصة المنطقة التابعة لسيطرة المعارضة.

كما أشار الاتحاد إلى أنه في نهاية الأسبوع أصيبت ثلاثة مستشفيات وعدة مؤسسات طبية بهجمات جوية، موضحا أنه تم قف أربعة مستشفيات في أيام 23، و24 يوليو، إلى جانب مركز للدم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان