إعلان

المغرب: كشف خلية نسائية تابعة لداعش كانت تخطط لهجمات خلال الانتخابات

09:03 م الثلاثاء 04 أكتوبر 2016

اعلنت السلطات الامنية المغربية الثلاثاء انها كشفت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعلنت السلطات الأمنية المغربية، اليوم الثلاثاء، أنها كشفت الاثنين خلية من عشر نساء كانت تخطط بالتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية، للقيام بتفجيرات في السابع من أكتوبر، وهو اليوم المقرر لإجراء الانتخابات التشريعية في المغرب.

وقال مدير المكتب المكلف بمكافحة الإرهاب في المغرب عبد الحق الخيام في مؤتمر صحافي عقده في مدينة سلا قرب العاصمة الرباط إن "الخطير في هذه الخلية أنها كانت تريد تنفيذ تفجيرات يوم الجمعة السابع من أكتوبر، أي استهداف الانتخابات بالتنسيق مع داعش".

وتجري الجمعة في المغرب ثاني انتخابات برلمانية بعد تبني دستور جديد في صيف 2011 عقب حراك شعبي في خضم ما سمي بـ"الربيع العربي".

وأضاف الخيام "وجدنا مواد بحوزة هذه الخلية تدخل في صناعة الأحزمة الناسفة، كان سيتم استعمالها في هذه التفجيرات يوم الجمعة" دون أن يقدم معلومات عن الأماكن أو الشخصيات التي كانت مستهدفة.

وقال "بالفعل بدأت إحدى الفتيات بتجربة تلك المواد"، مضيفا "إن هذا فيروس جديد أراد تنظيم داعش زرعه في المجتمع المغربي عبر فتياتنا".

وأوضح الخيام أن التحقيقات الأولية كشفت أن أغلب المعتقلات قاصرات، حيث يبلغ عمر فتاتين منهن 15 سنة، فيما يبلغ عمر اثنتين أخريين 16 سنة، وثلاث أخريات 17 سنة، فيما الثلاث الباقيات يفوق عمرهن 18 سنة.

وأضاف أن أغلب المعتقلات كشفن خلال التحقيق انهن تزوجن عبر الإنترنت من مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا أن "التحقيق كشف أن بعضهن لا يعرفن حتى الشروط الشرعية للزواج في الإسلام ومن بينها موافقة ولي الأمر".

وقال المسؤول الأمني المغربي أيضا "أنا شخصيا أحس بنوع من الإحباط لأن الفكر المتطرف تسلل إلى نسائنا وأطفالنا" مؤكدا "هناك العديد من الخلايا النائمة في بلادنا تناصر الجهاد العالمي ونحن نواجهها بحزم".

وتتخوف السلطات المغربية التي نجحت منذ 2011 بتجنب أي عملية إرهابية بفضل سياستها الاستباقية، من عودة المقاتلين المغاربة إلى أراضي المملكة لتنفيذ اعتداءات، حيث يقارب عددهم 1500 شخص، كما تتخوف من الخلايا النائمة ممثلة في مجموعات أو أفراد تقدر مراكز الابحاث عددهم بنحو 500 خلية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان