وحدات حماية الشعب الكردي تتهم تركيا بالوقوف لجانب داعش في ريف حلب

دمشق - (د ب أ):

اتهمت وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا، الجيش التركي بالتعاون مع تنظيم داعش باستهداف مواقع للوحدات الكردية.

وقالت القيادة لوحدات حماية الشعب في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: " إن هجمات الدولة التركية جاءت بعد هزيمة مرتزقة داعش في مناطق الشهباء على يد الفصائل الثورية، وأن قصف مقاطعة عفرين ليس حديث العهد، وأنها سترد على كل هجوم يستهدف أمن المنطقة وحدودها ".

وأكدت قيادة الوحدات الكردية أن "الجيش التركي أكد مرة أخرى للرأي العام أنه يدعم مرتزقة داعش بقصفه الجوي على قرى أم حوش، حصية وسد الشهباء المحررة على يد الفصائل الثورية في مناطق الشهباء، وأن الدولة التركية أظهرت للعلن أنها تدعم الإرهاب في سوريا، فبعد تحرير قرى أم حوش، أم القرى، حربل، الحصية، سد الشهباء، قولسروج، حساجك ، سموقة، الوردية، مزارع الغول، مزارع الحسينية، مركز سيرتيل، من مرتزقة داعش، لم تستطع تركيا أن تتمالك نفسها، وأظهرت دعمها لمرتزقة داعش بقصفها الجوي على تلك القرى ".

ويساند الجيش التركي فصائل الجيش السوري الحر ضمن عملية درع الفرات التي اطلقت قبل حوالي شهر وتم تحرير مدينة جرابلس السورية والسيطرة على كل الشريط الحدودي الممتد من مدينة جرابلس وصولاً الى عزار .

ومن جانبها، نفت القيادة العامة لوحدات الحماية في عفرين ادعاءات الدولة التركية التي تقول بأن "قوات وحدات حماية الشعب استهدفت الأراضي التركية بالقذائف، وإن الدولة التركية تستخدم هذه الحجة لشرعنة قصف مقاطعة عفرين، مؤكدةً أن ادعاءات تركيا هي ذرائع وحجج فقط، ليس لها أساس من الصحة ، وقامت ليلة أمس بقصف قرى ملا خليلا، ميدان اكبس، حمام ودير بلوط، إضافة لاستهدافها لقرية قسطل جندو في وقت سابق " واستهدفت في قصفها هذا مواقع وحداتنا في دير بلوط وعلى إثر ذلك أصيب مقاتلان من وحداتنا بجروح.

وقالت رئاسة الأركان التركية اليوم الخميس إن خمسة قذائف هاون سقطت فجر اليوم على الأراضي التركية قرب مخفر كون تبه الحدودي في ولاية هاطاي، أطلقت من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب.

وأضافت الأركان التركية في بيان لها "إن القذائف لم تسفر عن أية خسائر في الأرواح والممتلكات"، وقالت "إن المدفعية التركية بالمقابل ردت بقصف أهداف لوحدات حماية الشعب وفق قواعد الاشتباك المعمول بها".