وفد من الائتلاف السوري المعارض والجيش الحر إلى واشنطن الأسبوع المقبل
القاهرة – (الأناضول):
قال لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي لهيئة أركان الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، إن وفداً من الائتلاف المعارض وهيئة الأركان سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع القادم لمقابلة مسؤولين حكوميين وأعضاء في الكونغرس الأمريكي قبيل التصويت على قرار توجيه الضربة العسكرية للنظام السوري.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أكد المقداد أن الوفد سيسعى خلال لقاءاته لتوضيح خطورة الوضع في سوريا والوضع الميداني على الأرض وتوعية المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس بمخاطر عدم قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بوضع حد للنظام واستخدامه للسلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري.
ويتزايد الحديث عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد النظام السوري؛ ردا على اتهام قوات بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب) يوم 21 أغسطس الماضي؛ مما أسفر عن مقتل نحو 1500 شخص وإصابة 10 آلاف آخرين، معظمهم نساء وأطفال، حسب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وينفي النظام السوري استخدامه لتلك الأسلحة، ويتهم المعارضة بالأمر، كما يتهم الغرب بمحاولة اختلاق ذريعة لشن هجوم على سوريا.
وأشار المقداد إلى أنه لم يتم تأكيد بعد، حتى الساعة (9) تج، فيما إذا سيكون رئيس الائتلاف أحمد الجربا أو رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس، على رأس الوفد، كون جميع المسؤولين والقادة العسكرين حالياً مشغولون بزياراتهم إلى عدد من الدول الأوروبية والاجتماعات مع القادة الميدانيين على الأرض تحضيراً لأي ضربة عسكرية عقابية للنظام السوري.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أعلن السبت الماضي، أنه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، لكنه طلب من الكونغرس تفويضه للقيام بهذه العملية.
فيديو قد يعجبك: