الأسد يحذر الغرب من ضرب سوريا.. ويؤكد أن المنطقة ''برميل بارود''
باريس - أ ش أ:
حذر الرئيس السوري بشار الأسد الغرب لاسيما الولايات المتحدة وفرنسا من توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال الأسد – في حديث لصحيفة ''لوفيجارو'' الفرنسية نشرت مقتطفات منه عبر موقعها الإلكتروني مساء الإثنين أن الشرق الأوسط ''برميل بارود''، وأن النار تقترب.
وردًا على سؤال حول رد فعل سوريا على العملية العسكرية المحتملة..شدد الرئيس السوري على أنَّه لا يجب التحدث عن رد فعل سوريا فقط، ولكن ما يمكن أن يحدث بعد الضربة الأولى.. ولكن لا أحد يعرف ما سيحدث، فالجميع سوف يفقد السيطرة على الوضع عندما ينفجر برميل البارود فى المنطقة، وسوف تعم الفوضى وينتشر التطرف ''وهناك خطر وقوع حرب إقليمية''.
وعما إذا كان يستطيع أن يثبت أن جيشه لم يستخدم الأسلحة الكيميائية فى هجوم الغوطة كما يتهمه الرئيسان الفرنسي فرانسوا أولاند والأمريكي باراك أوباما..أوضح الرئيس السوري أن كل شخص يوجه الاتهامات يجب تقديم الأدلة.
وتابع ''نحن تحدى الولايات المتحدة وفرنسا أن يقدما دليل واحد''. مشيرا إلى أن أوباما وأولاند غير قادرين على ذلك حتى أمام شعبيهما.
وأضاف أنَّه لا يقول إن كان الجيش الحر يمتلك هذه الأسلحة من عدمه ''ولكن لنفترض أن جيشنا يرغب فى استخدام أسلحة الدمار الشامل: فهل من الممكن أن يفعل ذلك في منطقة يتواجد بها جيشنا ، وحيث أصيب عدد من الجنود بهذه الأسلحة كما شهد مفتشو الأمم المتحدة خلال زيارتهم في المستشفى حيث يتلقن العلاج؟ فأين المنطق؟''.
وعما إذا كان يرى أن فرنسا أضحت دولة معادية لسوريا..شدد الرئيس السوري على أن ''كل من يسهم في تقديم الدعم المالي والعسكري للإرهابين..هو عدو للشعب السوري''..وكل من يعمل ضد مصالح سوريا ومواطنيها هو عدو''.
وحذر الأسد من انه طالما كانت سياسة الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري، فإن الدولة سوف يكون عدو..مشددا على أن هذا العداء تنتهي عند ما تغير السلطات الفرنسية سياستها.
وأكد الرئيس السوري انه سوف هناك تداعيات، سلبية بطبيعة الحال، على مصالح فرنسا.
فيديو قد يعجبك: