إعلان

نائبة فرنسية: "ضعف" أولاند سيدفعه لإجراء تصويت برلماني حول سوريا

02:24 م الإثنين 02 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس – (أ ش أ):

 أعربت ناتالى كوسيسكو موريزيت النائبة الفرنسية عن التيار اليميني المعارض عن اعتقادها أن "ضعف" الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيرغمه على إجراء تصويت برلماني حول التدخل العسكري المحتمل بسوريا.

وقالت موريزيت المرشحة لتولي منصب عمدة باريس - في تصريحات لها اليوم الاثنين - إن الدستور الفرنسي لا ينص على التصويت بالبرلمان قبل أية عملية عسكرية ويترك للرئيس أن يتخذ قرارا كهذا، ولكن اليوم المشكلة هي أن الرئيس ضعيف، وأن الموقف "غير مؤكد" حيث أن لدينا انطباعا أنه لا يوجد بديل (غير التصويت).
 
وأضافت الوزيرة الفرنسية السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي أنها تدافع عن مؤسسات الجمهورية الخامسة، ولكنها ترى أن أولاند أضعف من أن يتخذ قرارا بشأن التدخل في سوريا دون أن يطلب التصويت في البرلمان.
 
كما أعربت عن قلقها مما أطلقت عليه "نوعية العلاقات" بين رئيس الدولة وحليفه الأمريكي.
 
وتساءلت "كيف يمكن أن يكون هناك علاقة ثقة قوية مع شخص مثل باراك أوباما، ففي الوقت الذي يدرس فيه التدخل العسكري المشترك، لم يبلغ بشكل مسبق نظيره الفرنسي أنه يعتزم طرح الأمر على الكونجرس".
 
وعبرت موريزيت عن صدمتها من أن رئيس الوزراء جون مارك أيرولت هو من سيجتمع في وقت لاحق اليوم مع قادة الأحزاب لمناقشة الوضع في سوريا "بدلا من الرئيس أولاند"، مشيرة إلى أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو المسئول شخصيا، وكان عليه أن يستقبل قادة الأحزاب".
 
ولكن وفي الوقت نفسه، بدت الوزيرة الفرنسية السابقة مؤيدة لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
 
وفي السياق ذاته، أكد جيرار لونجيه وزير الدفاع الفرنسي السابق أنه يؤيد إجراء تصويت برلماني حول الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا.
 
وقال إن الديمقراطيات الكبرى – كالولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا لديها برلمانات، وليس من الطبيعي في فرنسا ألا تأخذ آراء النواب وأعضاء مجلس الشيوخ إلا في القضايا الفرعية.
 
وأوضح الوزير الفرنسي السابق الذي ينتمي إلى التيار اليميني المعارض أن القوى الكبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وأيضا روسيا والصين يتوجب عليهم العمل على التوصل إلى حل طويل الأمد في سوريا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان