إعلان

"الأمن" يفرق مظاهرة بالخرطوم تحتج على قرار رفع الدعم عن الوقود

02:49 م الخميس 19 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الخرطوم – (الأناضول):

استخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع في تفريق مظاهرة شارك فيها العشرات بوسط العاصمة الخرطوم، اليوم الخميس، للاحتجاج على خطة حكومية لرفع الدعم عن الوقود، بحسب شهود عيان.

وأضاف الشهود أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين، ومعظمهم من الشباب، بعد دقائق من تجمعهم بالسوق العربي وسط الخرطوم، وهم يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأجاز المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الأسبوع الماضي، خطة وزارة المالية التي تشمل رفع الدعم عن الوقود وتحريك سعر الصرف، وهو ما آثار انتقادات واسعة، خاصة في صفوف المعارضة.

غير أن مجلس الوزراء أجَّل، الأحد الماضي، اجتماعا كان مخصصا للمصادقة على الخطة إلى أجل غير مسمى.

وهذه هي المرة الثالثة، التي ترفع فيها الحكومة الدعم عن الوقود منذ انفصال الجنوب عن دولة السودان في عام 2011، واستحواذه على 75 في المئة من حقول النفط كانت تمثل 50 في المئة من الإيرادات العامة للدولة.

وواجهت حكومة الرئيس السوداني عمر البشير العام الماضي أقوى احتجاجات منذ وصوله للحكم في 1989، بسبب خطة تقشف حكومية شملت رفع الدعم عن الوقود وزيادة الضرائب وتعويم العملة الوطنية (تحرير سعر صرفها ليخضع للعرض والطلب).

ويستورد السودان غالبية احتياجاته من الخارج، ولا يغطي انتاجه النفطي الذي يتجاوز 135 ألف برميل يوميا الاستهلاك المحلي.

ولم تتضح بعد الأسعار الجديدة، لكن تسريبات صحفية منسوبة لقادة حكوميين أشارت إلى أنها تتجاوز 60 في المئة.

وفي إقليم دارفور، غربي السودان، تظاهر المئات من مواطني مدينة نيالا ، أكبر مدن الإقليم المضطرب، للتنديد بما يصفونه بانعدام الأمن في المدينة التي شهدت مقتل رجل أعمال وابنه من قبل مسلحين ملثمين مساء أمس.

ووفق شهود عيان فإن مناوشات وقعت بين المتظاهرين والشرطة التي تسعى لفض المظاهرة.

وشهدت مدينة نيالا خلال الشهرين الماضيين عددا من أعمال القتل والسرقة والنهب المسلح، فضلا عن اشتباكات عسكرية عنيفة، خلفت حوالي 20 قتيلا بين قوات نظامية ومسلحين قبليين موالين للحكومة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان