إعلان

ألمانيا وبريطانيا: استخدام الأسلحة الكيماوية أمر فاصل في الأزمة السورية

01:26 م الخميس 29 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

ترى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن استخدام الغاز السام ضد الشعب السوري بات مؤكداً بالشكل الكافي.

رحبت ميركل بشكل واضح أثناء حديث هاتفي مشترك بالمبادرة البريطانية بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.

تحدثت ميركل مساء الأربعاء مرة أخرى مع كاميرون بشأن الوضع في سوريا. واتفق الطرفان على أن استخدام الغاز السام واسع النطاق ضد الشعب السوري أصبح مثبتا بالشكل الكافي، وأن النظام السوري يمتلك مواد القتال المناسبة وكيفية الاستخدام وكذا القادرين على استخدامها.

وقالت ميركل إن تنفيذ هجمات باستخدام الغاز السام يعتبر حداً فاصلاً في هذه الأزمة الداخلية القائمة منذ وقت طويل، مضيفة أنه ينبغي على النظام السوري ألا يمنيّ نفسه باستمرار هذه الوسائل المحرمة دولياً في الحرب دون إفلات من العقاب.

ورأت ميركل وكاميرون أن وجود استجابة دولية أمر ضروري.

أعربت المستشارة الألمانية عن ترحيبها التام بالمبادرة البريطانية بعرض الأمر على مجلس الأمن.

وأعربت ميركل وكاميرون عن أملهما ألا يغض أي عضو من أعضاء مجلس الأمن الطرف عن هذه الجريمة التي تتم ضد الإنسانية وأن تُتخذ قرارات بشأن العواقب المناسبة.

اتفق الطرفان على مواصلة تبادل الرأي المكثف مع الحلفاء المقربين بشأن تطورات الموقف.

كانت المستشارة ميركل قد أجرت اتصالاً هاتفياً يوم الأحد الماضي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني بشأن تطور الأحداث في سوريا. استهدف الاتصال الهاتفي التوصل إلى رد فعل حاسم قدر الإمكان.

من جهة أخرى قالت المستشارة الألمانية: في حوار لها مع جريدة ''ميتلبايريش''، ''تدور في سوريا حرب أهلية رهيبة، حصدت حتى الآن مايزيد على 100 ألف من الأرواح'' وحتى يمكن إنهاء هذه الحرب الأهلية فإنه لا بديل عن الحل السياسي الشامل.

 

تدعم ألمانيا مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لعقد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة.

وقالت ميركل: ''علينا جمع أطراف الحرب الأهلية حول طاولة الحوار''.

من جانبه، وصف المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا بأنه من المحرمات وانتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: ''إن التقارير والصور الخاصة بضحايا أحدث هجوم مفزعة''.

وأوضح أن تمكن مفتشي الأمم المتحدة أخيراً من الوصول إلى مناطق هذه الجرائم لفحص الحالة أمر يستحق الترحيب.

وقال زايبرت: ''أن صدور موافقة الأسد الخاصة بهؤلاء المفتشين جاءت في وقت متأخر يجعلنا نتوقع طمس الآثار الهامة بسبب ضياع الوقت وأحداث الحرب المتصلة''.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان