عماد عبد الغفور: تولي قبطي منصب رئاسة الجمهورية ''مباح شرعا إذا كان الأكفأ''
أكد عماد عبد الغفور - رئيس حزب النور السلفي ومساعد الرئيس للتواصل المجتمعي - على أن معيار ''الكفاءة'' هو الأساس في تولي المناصب القيادية في البلاد، وقال إنه لا يوجد ما يمنع أن يتول ''قبطي'' منصب رئيس الجمهورية.
وقال عبد الغفور، في حوار مع مجلة المصور، ''إذا كان المرشح لمنصب الرئاسة هو قبطي وهو الأكفأ فهو مباح شرعا''.
وصف عبد الغفور، الذي انضم حديثا للفريق الرئاسي كمساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، تشكيلة الفريق بأنها تمثل كل الأطياف والمستويات، نافيا ما تردد على أن الفريق يخلو من ''أهل الخبرة'' وقال ولكن الفريق يضم أهل الخبرة مثل محمد سليم العوا.. ولما الجميل أنه يخلو من الفلول''.
ولخص عبد الغفور مهام منصبه الجديد، في مقابلة مع مجلة المصور، في أنها تتمثل في فتح حوار مع جميع الطبقات المهمشة في المجتمع المصري وجميع الاتجاهات الدينية السياسية والثقافية والاقتصادية والأحزاب والهيئات والمؤسسات وصناع الرأي عبر هيكل مرن يضمن التواصل والفاعلية مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية يضمن تعاظم العائد التنموي والسياسي.
وأكد أنه لا تعارض بين عمله في الفريق الرئاسي ورئاسة حزب النور وقال إنه سيستمر في عمله كرئيس للحزب ''لدي جميع صلاحيات رئيس الحزب من الوجهة القانونية ولن أفكر في تقديم استقالتي حتى يتم إجراء الانتخابات على مقعد الرئيس''.
وعن استعدادت الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، قال عبد الغفور، في حوار مع صحيفة الأهرام، إن حزبه يجرى استعداداته للانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجحا حصوله على نسبة أكبر من المقاعد في البرلمان.
وأضاف عبد الغفور''نحن (حزب النور) في هذه الانتخابات لن نبدأ من الصفر كما حدث في الانتخابات الماضية.. وسنحقق عدد مقاعد أفضل من الانتخابات السابقة''.
ونفى وجود أي تحالفات خاصة بالانتخابات مع جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة أو مع حزب البناء والتنمية، وقال ''مثل هذه الامور لا يمكن الجزم بها إلا بعد فتح باب الترشح ومعرفة نظام الانتخابات.. والكلام الآن ليس له منطقية علي أرض الواقع''.
ولم يستبعد عبد الغفور دفع حزبه لمرشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة ''إذا نجح الحزب في الحفاظ علي مقاعده أو حصل علي مكانة أفضل في انتخابات مجلس الشعب المقبلة''.
وووصف الخلافات الموجودة حاليا داخل الحزب التي أدت إلى استقالات جماعية من الأعضاء في بعض المحافظات بأنها ''تعبير وغضب واعتراضات علي آلية الانتخابات في الحزب التي اقترحتها لجان شئون العضوية''، مؤكدا أن الحزب في سبيل حل تلك الاشكاليات ''واستعادة ابنائنا لحضن الحزب من جديد''
فيديو قد يعجبك: