لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤتمر جنيف برئاسة مصر يعتمد 12 توصية للتعامل مع الأزمة الإنسانية بالساحل

10:47 م السبت 30 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - أ ش أ :

اعتمد مؤتمر ''جنيف'' برئاسة مصر حول الأزمة الإنسانية في دول منطقة الساحل الافريقى، 12 توصية للتعامل مع هذه الأزمة الراهنة والتي تفاقمت عقب الاحداث التى تشهدها مالى على مدار الشهور الماضية.

تضمنت التوصيات التى اعتمدها المؤتمر أمس وأعلنت اليوم السبت، كيفية التعامل مع الازمة على المستويين القصير والطويل، بحيث يمكن تفادى تكرارها مستقبل، ومن بين هذه التوصيات العمل المستمر نحو زيادة الوعى لدى الرأى العام والمجتمع الدولى بخطورة الوضع فى منطقة الساحل، وحشد المزيد من المساعدات العاجلة مع تنسيق الجهود بين المنظمات الدولية، وعدم إستخدام المساعدات الانسانية لتحقيق أغراض سياسية.

وشملت التوصيات ضرورة التعامل مع الاسباب الرئيسية المؤدية لحدوث هذه الازمة، وضرورة رفع قدرات المؤسسات الوطنية والمجتمعات بدول المنطقة بحيث تستطيع التصدى والاستجابة لمثل هذه الأزمات مستقبلا.

وقد أعطت رئاسة مصر للمؤتمر، إشارات إيجابية للمجتمع الدولى حول أولوية القضايا الافريقية فى السياسة الخارجية المصرية خاصة مع تزامن المؤتمر مع دخول مصر مرحلة جديدة من الديمقراطية بانتخاب الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية وهو ما حرص السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبى للأمم المتحدة ورئيس المجموعة الأفريقية على إبرازه فى كلمته الأفتتاحية بإعتباره رئيس المؤتمر.

وأضاف بدر، أن المبادرة المصرية التى تلقتها مجموعة السفراء الأفارقة بجنيف وتبنتها مبادرة أفريقية إنما جاءت لتؤكد من جديد على أن مصر ستكون أحرص ما يكون على الإضطلاع بمسئولياتها تجاه قضايا القارة الأفريقية.

ودعا مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة، المجتمع الدولى نحو توجيه مزيد من المساعدات الانسانية إلى تلك المنطقة والأهتمام ببحث القضايا المتشابكة التى تشهدها منطقة الساحل.

وقد أستعرض السفير هشام بدر -رئيس المؤتمر-، خلاصة ما أنتهت إليه المناقشات من توصيات كان أبرزها ضرورة المواجهة العاجلة لتدهور الأوضاع الإنسانية مع الاخذ فى الاعتبار أهمية إيجاد حلول دائمة للمشاكل الأمنية والسياسية والبيئية والاقتصادية، لمنع تفاقم الأزمة وتأثيرها سلبيا بصورة قد تصل إلى نطاق جغرافى متسع يشمل دول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا المتوسطية.

وأتفقت الآراء جميعها على التوصية بضرورة توفير مساعدات عاجلة لدول المنطقة قبل بدء موسم الامطار فى شهرى يوليو واغسطس القادمين حتى لاتتفاقم الازمة كما اكد المجتمعون على ضرورة العمل ايضا على المدى الطويل من خلال بناء قدرات دول منطقة الساحل حتى تستطيع التصدى والاستجابة لمثل هذه الازمات خاصة ان هذه المنطقة تتعرض دوريا لموجات من الجفاف.

هذا، وقد حظى المؤتمر باهتمام واسع حيث شارك فيها الكثير من سفراء وممثلى الدول والمنظمات الدولية بمختلف مجالاتها وممثلى المنظمات غير الحكومية الدولية، والذين حرصوا على تاكيد تضامنهم مع رؤية مصر والمجموعة الافريقية وسعيهم لحشد المزيد من المساعدات لمنطقة الساحل.

وقد تحدث امام المؤتمر كاسيم توكاييف مدير عام المقر الاوروبى للامم المتحدة بجنيف نيابة عن منظمات الامم المتحدة، و وليم سوينج مدير عام المنظمة الدولية الهجرة و ماتيوس شمالا سكرتير عام مساعد الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر.

كما بعث كل من فاليرى اموس سكرتير عام مساعد الامم المتحدة للشئون الانسانية وانطونيو جوتيرز المفوض السامى للاجئين والمديرون العموميون للفاو والصندوق العالمى للغذاء واليونيسيف وبرنامج الامم المتحدة الانمائى ومنظمة الصحة العالمية برسالة مسجلة للمؤتمر مؤكدين دعمهم للمبادرة الافريقية .

اقرأ ايضاً :

الفاينانشال: مؤتمر جنيف يهدف لدعم اتفاق لانتقال السطلة في سوريا

فيديو قد يعجبك: