لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا تلوح بمنطقة عازلة داخل سوريا وتخشى موجة لاجئين جدد

07:43 م الخميس 15 مارس 2012

كتب – سامي مجدي:
أعلنت تركيا استقبال نحو ألف لاجئ سوري جديد، معربة عن خشيتها من تدفق اللاجئين مع استمرار أعمال العنف في البلاد. وموالون للرئيس بشار الأسد ينظمون مظاهرات حاشدة تأييداً له.

يأتـي هذا فيما قال مسؤول تركي رفيع الخميس إن أنقرة تفكر في إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية المحاذية لحدودها لحماية المدنيين السوريين من هجمات قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية التركية الخميس إن نحو ألف سوري، من بينهم ضابط رفيع المستوى، لجئوا إلى تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة إلى تركيا، هرباً من أعمال العنف في بلادهم، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية في سوريا.

وأضاف سلجوك أونال في مؤتمر صحفي في أنقرة أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 14700 لاجئ، من بينهم ''سبعة جنرالات (في الجيش السوري) على جانبنا من الحدود''.

وبدأت السلطات التركية في بناء مخيم جديد للاجئين في منطقة شانلي أورفا، جنوب شرق البلاد، يتسع لعشرين ألف لاجئ.

كما يجري بناء مخيم آخر منذ الشتاء في كيليش، على الطريق الموصل إلى مدينة حلب الواقعة شمال غرب سوريا.

بالنسبة للمنطقة العازلة، أوضح نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بلاده تدرس إقامة منطقة ملاذ آمن للسوريين، أن تركيا تؤكد على التعاون مع الجامعة العربية، وان هذا الأمر ''ضمن الأمور الممكنة التي سنعمل عليها خلال الفترة المقبلة''.

وكانت تركيا قد اتهمت النظام السوري بزرع الألغام على طول الحدود الفاصلة بين البلدين لمنع وصول اللاجئين، فيما أعرب مسؤول في منظمة الهلال الأحمر التركي عن خشيته من تدفق حوالي 500 ألف لاجئ سوري من بلادهم هرباً من حملة القمع الأمني التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد.

وعلى الصعيد الميداني، سيطرت قوات الجيش النظامي السوري على مدينتي درعا وإدلب وكثفت عملياتها ضد المعارضين عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الانتفاضة في سوريا، في الوقت الذي لم تظهر في الأفق أي بوادر لتسوية سياسية للأزمة.

فمع حلول الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة اليوم الخميس، وعدم فاعلية الجهود الدبلوماسية لوقف العنف حتى الآن، اجتاح الجيش بعض معاقل المعارضة.

وكان الجيش قد شن هجمات متكررة على مواقع أخرى هذا الأسبوع، وطرد المعارضين المسلحين من مدينة إدلب في شمال غربي البلاد، ودفع بتعزيزات تصل إلى 130 دبابة ومدرعة إلى مدينة درعا الجنوبية.

 

اقرأ أيضا:

مصر تؤكد ضرورة وقف استهداف المدنيين في سوريا

سوريا: معارضون يرفضون دعوة عنان للحوار ولبنان يرفض حماية الجيش ...

لجنة تحقيق: وصول المنظمات الانسانية الى سوريا يجب ان يكون قاعدة لا ...

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان