بالفيديو.. جيش إسرائيل في محاولة تضليل: ''ضربني وبكى.. سبقني واشتكى''

كتب- إياد أحمد:
''ضربني وبكى سبقني واشتكى''.. مثل شعبي استخدمه أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، للتضليل ومحاولة إدانة حركة حماس متهمًا الفلسطينيين ببدء الاعتداءات، وذلك في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية مساء الجمعة.

وقال ''أدرعي'' إن هذا المثل الشعبي ''ينطبق على نهج السياسات الفلسطينية، لا سيما حركة حماس الإرهابية.. أكثر من أسبوعين وهؤلاء الإرهابيون يعتدون على أرضنا وسيادتنا بالصواريخ الإرهابية التي حولت حياة مواطنينا إلى مأساة ومعاناة لم نسمع يومًا صوتًا واحدًا ينتقد أو يدين هذه الاعتداءات على الأبرياء والأطفال''.

وأضاف: '' الذي كان يتحدث باللغة العربية: ''تحلت إسرائيل بسياسة ضبط النفس، محاولة عدم تصعيد الجبهة، وتجنب الغوص في حرب فلجأت إلى السياسة والكواليس الدبلوماسية للجم هؤلاء المعتدين عن أذية شعبنا، وحين فشلت كل المساعي، ووصلت الأمور إلى ذروتها باستهداف الجنوب الإسرائيلي بـ 130 صاروخًا في أقل من 72 ساعة، قرر الجيش الإسرائيلي أن يردعهم معتمدًا على قوته الذاتية فكانت (عمود السحاب) العملية العسكرية التي جاءت لتقول إن روح مواطنينا وأطفالنا ومسنينا خط أحمر'' - حسب زعمه.

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ''نحن شعب الحياة ولكل نفس أهمية وهم هؤلاء الإرهابيون دعاة الموت لا يعرفون ماذا تعني الإنسانية، ورغم أنهم لا يأبهون لمواطنيهم وأطفالهم فإننا نحاول قدر المستطاع تحاشي أذية الأبرياء من الفلسطينيين، لكن للأسف الإرهاب الجبان يتخذهم دروعًا بشرية، واضعًا قواعده العسكرية بين المدارس والجوامع والبيوت''.

ودعا ''أدرعي'' العرب لإدانة حركة حماس قائلًا: ''ليقوم العالم العربي وأنتم أيها المشاهدون بإدانة حركة حماس الإرهابية فهي التي تقتل أطفالها وأطفال غيرها قول الحقيقة في حد ذاتها بطولة وأتمنى منكم ذلك''.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا الجمعة، إثر سقوط صاروخ بالمجلس الإقليمي لمنطقة إشكول بعد إطلاقه من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة - في نبأ بثته على موقعها على شبكة الإنترنت- إن إصابات الجنود بسبب تعرضهم للشظايا التي نتجت عن انفجار الصاروخ، لافتة إلى أن حالات الجنود تتراوح بين المتوسطة والخفيفة.

وأفادت الصحيفة بأن الجنود تم نقلهم إلى المركز الطبي لجامعة سوروكا في بئر سبع لتلقي العلاج اللازم.