لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشرطة الأمريكية لن تحاسب ضباطاً تسببوا في تعرية امرأة خلال القبض عليها

08:17 م الثلاثاء 24 أبريل 2018

صورة من الفيديو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:

ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية ألاباما القبض على سيدة سمراء في أحد المطاعم الشهيرة بالمدينة، وسجل أحد الحضور الواضعة التي أظهرت التعامل العنيف من جانب رجال الأمن والذي أعاد للأذهان واقعة القبض على شابين من ذوي البشرة السمراء أيضًا في مقهى "ستاربكس" بولاية فيلادلفيا في الشهر الماضي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن رجال الشرطة عاملوا المواطنة السمراء التي رفضت دفع "50 سنتًا" مقابل أداة طعام بلاستيكية، بعنف وتسببوا في كشف صدرها خلال محاولاتهم القبض عليها، بعدما اعتقدوا أنها لم تكن في كامل وعيها بسبب تناولها الخمر.

في الفيديو الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تشيكيسيا كليمونز، 25 عامًا، جالسة على كرسيها بالمطعم، ويجذبها رجل شرطة من عنقها ومعصمها الأيمن في محاولة لإخضاعها.

وخلال محاولات رجال الشرطة العنيفة مع الفتاة تحركت ملابسها ليظهر صدرها أمام كل من حضروا الواقعة، لتحاول سريعًا إنهاء الأمر.

وخلال المقطع ظهرت وهي تصرخ في وجه رجال الشرطة "ماذا تفعلون؟"، ليرد عليها أحدهم "سأكسر ذراعك، هذا ما أنا على وشك فعله".

تورط ثلاثة رجال شرطة في الواقعة، وقالت السلطات الأمريكية إن الواقعة التي جرت يوم الأحد لا تستدعي معاقبة رجال الشرطة الذين تعاملوا وفق القانون.

وقالت الشرطة بالولاية في مؤتمر صحفي الاثنين إن الفتاة وصديقتها كانتا تتصرفان بعدوانية داخل مطعم "وافل هاوس" في منطقة ساراند، وتصرخان في وجه بعضهما البعض بشكل يوحي بأنهما تحت تأثير الكحوليات.

وأضافت أيضًا أن الفتاة صرخت في الموظفين بالمطعم وهددت بما اشتبه في أنه مسدس بإطلاق النار.

وفي بيان لمطعم "وافل هاوس" على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال المسئولون إنهم يجمعون المعلومات ويدرسون مقاطع فيديو أخرى لكاميرات المطعم. وأضاف البيان "نتعامل مع الأمر بمنتهى الجدية".

وصرح والد الفتاة بطلة الواقعة في المطعم، ليمار هاوارد، لشبكة "إن بي سي" يوم الاثنين إن ابنته تستحق اعتذار مثل الرجلين في "ستاربكس".

وأعادت الواقعة التساؤلات حول عنصرية بعض من رجال الشرطة نحو أصحاب البشرة السمراء. ومنذ أسبوعين فقط طلب مالك مقهى "ستار بكس" وهو أبيض البشرة، الشرطة لإثنين من الأفارقة الأمريكيين الذين جلسوا في المقهى لدقيقتين. ألقي القبض عليهما، وفي الأيام التالية اعتذر المدير التنفيذي لستاربكس وكبار مسئولي الشرطة في فيلادلفيا واعتذرا عن الواقعة.

فيديو قد يعجبك: