صحف القاهرة: الداخلية ترفع حالة التأهب القصوى لتأمين الانتخابات الرئاسية
القاهرة – (أ ش أ):
أبرزت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الصادرة صباح اليوم الأحد، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمنطقة شرق بورسعيد التى تفقد فيها عددا من المشروعات واستمع إلى شرح حول آخر ما تم تنفيذه منها،كما أبرزت الإقبال الكثيف للجاليات المصرية بالخارج على مقار لجان الانتخابات بالسفارات والقنصليات حرصا منهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الحالية .
ونقلت الصحف عن الرئيس عبد الفتاح السيسى قوله، خلال تفقده هذه المشروعات أمس، إن الأموال التى أسهم بها المصريون لحفر قناة السويس الجديدة التى تقدر بـ 64 مليار جنيه، لم يتم إنفاقها بالكامل على القناة الجديدة فقط ولكن تم إنفاقها أيضا على عدد من مشروعات تنمية شرق بورسعيد الجارى إتمامها حاليا.
وأضاف السيسى أنه تم البدء فى المشروعات الثلاثة، القناة الجديدة والأنفاق والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، بشكل متواز، مؤكدًا حرصه على أمانة العرض أمام المصريين، وأشار إلى أن مسار العمل الحقيقى الذى وضعته الدولة وإجراءات الإصلاح الاقتصادى هدفها توفير الأموال حتى يتم تنفيذ المشروعات العملاقة مثل تنمية شرق بورسعيد، لافتا إلى اتجاه الدولة لتعمير سيناء التى جزء منها منطقة شرق قناة السويس الجارى تنميتها حاليا، وكذلك عمل شبكة الطرق والبنية الأساسية المتمثلة فى الكهرباء ومحطات المياه وهى مشروعات تبلغ تكلفتها 275 مليار جنيه، تعد أرقاما كبيرة للغاية ولو لم تتوافر لن يتم إنجاز هذا العمل.
وتساءل الرئيس عن أسباب تأخير الانتهاء من مشروع تنمية شرق بورسعيد، حيث أكد اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن ذلك يرجع إلى أنه حال استبدال محاجر المغارة بالسويس، ستزيد تكلفة المتر المكعب من السن أو الأحجار الدولمايت إلى الضعف، مما سيتسبب فى تأخير عملية تنفيذ المشروع، وتعهد الوزير ببذل قصارى الجهد، والتنسيق مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، لزيادة 3 معديات لتسهيل الانتقالات، وتنسيق عمليات التأمين والتفتيش، وأوضح أن مدة التنفيذ من المحتمل أن تزيد إلى شهر أكتوبر القادم، بمعدل تأخير 3 أشهر.
وبدورها، نقلت صحيفة "الأهرام" عن السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس السيسى تفقد مشروعات منطقة شرق بورسعيد (ميناء بحرى - منطقة صناعية - مزارع سمكية) بمحافظة بورسعيد، وذلك فى إطار جولاته التفقدية لمواقع العمل والإنتاج بجميع أنحاء الجمهورية لمتابعة تطورات الموقف التنفيذى للمشروعات الكبرى الجارى العمل بها، كما تفقد الرئيس المنطقة الصناعية ببورسعيد والمبنى الإدارى التابع لها، حيث استمع إلى شرح من اللواء حسن عفيفي مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول تفاصيل العمل فى المنطقة.
وعن الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه وسط مظاهر البهجة الممتزجة بالمشاعر الوطنية احتشد المصريون بالخارج أمس لليوم الثاني أمام لجان الاقتراع التي شهدت إقبالا كثيفا، ورفع الناخبون الأعلام المصرية ليبعثوا رسالة للمشككين بمصداقية الانتخابات الرئاسية.
من جهتها، أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات انتظام سير الانتخابات وعدم تلقيها أية شكاوى بشأنها، في الوقت نفسه عقدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعا مع أعضاء غرفة العمليات التي شكلتها الوزارة لمتابعة الانتخابات والتعامل مع شكاوى الناخبين.
وتحت عنوان "الشرطة البريطانية: الاعتداء على مريم جريمة كبرى" ذكرت "الأهرام" أن الشرطة البريطانية أعلنت أنها تتعامل مع حادث مقتل الفتاة المصرية (مريم مصطفى) على أنها جريمة كبرى، وتعهدت بمتابعة كل الخيوط التى يمكن أن يقود إليها التحقيق لتحديد ملابسات الاعتداء عليها، وحذرت بشدة من نشر أي تعليقات تضر بالتحقيقات.
وأوضحت الصحيفة أن مريم كانت قد تعرضت لاعتداء يوم 20 من الشهر الماضى على محطة للحافلات فى مدينة "نوتنجهام"، شمال انجلترا، ثم توفيت، وقالت الشرطة فى بيان رسمي، إنها تنتظر نتائج التشريح الطبى لتحديد سبب الوفاة.
وكان متحدث باسم شرطة نوتنجهام قال لـ"الأهرام" إنه وفق التحقيقات التى أجريت حتى الآن فى الاعتداء على مريم ووفاتها، فإنه ليس هناك معلومات تشير إلى أن الاعتداء كان بدافع الكراهية، مؤكداً أن المحققين يواصلون التحقيق فى إشارة إلى عدم استبعاد أى احتمال قد تقود إليه التحقيقات.
وذكرت "الأهرام" أن الشرطة ألقت القبض على فتاة للاشتباه فى ضلوعها فى الهجوم على مريم الذى أدى إلى ضرر جسدى خطير، وأطلق المحققون سراح الفتاة على ذمة التحقيقات.
وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان "الداخلية" ترفع حالة التأهب القصوى لتأمين الانتخابات الرئاسية، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزارة الداخلية أعلنت رفع حالة التأهب والاستنفار القصوي لقوات الشرطة لتأمين الانتخابات الرئاسية والتي ستنطلق ٢٦ مارس الجاري، وطالب اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية كافة القطاعات بإعلان حالة الطوارئ لإنجاز المهمة بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وكشفت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن وزير الداخلية يشرف على خطة تأمين الانتخابات وأن الخطة تتم تحت إشراف ميداني من مساعدي الوزير لقطاعي الأمن الوطني بإشراف اللواء محمود توفيق والأمن العام بإشراف اللواء جمال عبدالباري تعتمد على الدفع بكفاءات أمنية من أجهزة المعلومات بالأمن والأمن الوطني بهدف جمع المعلومات الكافية وإحباط أي مخططات لإفساد الانتخابات الرئاسية، علاوة على دعم مجموعات التحرك الميدانية من العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي بإشراف اللواء صلاح الشاهد مساعد وزير الداخلية.
وأوضحت المصادر أن خطط المواجهة الحاسمة خلال الانتخابات تعتمد على تعزير القوات المكلفة بتأمين المنشآت الهامة والحيوية والكمائن الحدودية بين المحافظات لمنع تحرك العناصر الإرهابية والإجرامية ووجه بضرورة اليقظة والاستعداد التام للتعامل مع المواقف الطارئة.
وتحت عنوان "الفسفوري ينطلق اليوم في شوارع القاهرة بأسطول يضم 12 أتوبيساً"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة شهد احتفالية بدء تشغيل 12 أتوبيسا "الفسفوري" كمرحلة أولى من انطلاق النقلة الحضارية التي تشهدها هيئة النقل العام لأول مرة في تاريخها وتقدر قيمتها بحوالي 28 مليون جنيه، على أن تتبعها المرحلة الثانية بنهاية العام الحالي بنحو 28 أتوبيسا من نفس النوعية، ويسع الأتوبيس الواحد 71 راكبا، الدور الأول يسع لـ 17 راكبا والثاني لـ 54 راكبا، وتم تحديد سعر تذكرة الركوب ب 5 جنيهات.
وأكد المحافظ ضرورة توفير أفضل خدمة لراحة المواطن ومواكبة أنظمة الحياة الحديثة في هذه النوعية من الأتوبيسات المميزة ومكيفة الهواء وذات نظام جيد للتهوية بهدف استيعاب أكبر عدد من الركاب على أن يتم الدفع بأتوبيسات المرحلة الأولي لتخدم المحاور ذات كثافة الركاب المرتفعة ولربط المناطق العمرانية الجديدة مثل القاهرة الجديدة والتجمعات بقلب العاصمة، كما تم تحديد مسارات الحافلات الجديدة لتتفادى الكباري والأنفاق نظرا لارتفاع الأتوبيس، وأشار إلى أنه تم تخصيص عدد من السائقين ذى الخبرة العالية لقيادة تلك النوعية من الأتوبيسات بعد اجتيازهم لدورات تدريبية على الحافلات الجديدة .
وبعنوان "ختام ناجح للتدريب البحري المصري الفرنسي المشترك، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي المشترك والذي نفذته عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية واستمر على مدار عدة أيام اختتمت بمسرح عمليات البحر الأحمر واشتمل العديد من الأنشطة،وتضمنت الفعاليات أعمال الاستطلاع البحري للأهداف المعادية وتنفيذ عدة تشكيلات بحرية أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية لكلا البلدين على اتخاذ أوضاعها بدقة والتعامل مع الأهداف البحرية المعادية بكفاءة عالية.
وأوضحت الصحيفة أنه شارك في التدريبات عدد من القطع البحرية من مختلف الطرازات من بينها حاملتا المروحيات المصرية والفرنسية من طراز "ميسرال".
وأضافت أن التدريب تضمن تنفيذ الجانبين لعدد من الرمايات والتدريب على مقاومة الإرهاب وتعزيز الأمن البحري وتنفيذ التدريب على حق الزيارة والتفتيش على السفن المشبوهة وتأمين السفن ذات الشحنات المهمة والتدريب على الإمداد بالوقود بين القطع البحرية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: