لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايم: لماذا يخشى الجمهوريون انتخابات منتصف المدة في نوفمبر؟

11:52 م الإثنين 29 يناير 2018

ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

نشرت مجلة "التايم" الأمريكية، تقريرًا حول انتخابات منتصف المدة في الولايات المتحدة، والمقرر عقدها في نوفمبر من هذا العام.

وقال ريان بيكويث، المحرر السياسي بالمجلة، في بداية التقرير، إنه في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب لإلقاء خطاب "حالة الاتحاد" غدًا الثلاثاء، فإن الجمهوريين يجب عليهم أن يقلقوا حول حزبهم في الانتخابات المقبلة كذلك.

وتابع بيكويث، على الورق، مازال الحزب الجمهوري متقدمًا على الديمقراطيين وفي أقوى مواقفهم منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، حيث يتحكم الحزب في في البيت الأبيض، غرفتي البرلمان، ولدى الكونجرس الأغلبية في المحكمة العليا، وكذلك عدد حكام الولايات من الجمهوريين أكثر من ضعفي عدد الحُكام من الديمقراطيين.

ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على أن وقت الحزب يقترب من نهايته.

وكانت آخر هذه العلامات يوم الإثنين الماضي - حسب التقرير - عندما أعلن نائب ولاية نيوجيرسي الجمهوري رودني فريلينويسن، أنه سيتقاعد نهاية العام الجاري، وهذا يجب ذكره لعدة أسباب، أن فريلينويسن، أصبح رئيس لجنة الاعتمادات العام الماضي، وكان ثامن رئيس لجنة في مجلس النواب يتخلى عن حملة إعادة انتخابه هذا العام، وهو يمثل منطقة صعبة قد يكون من الصعب على الجمهوريين السيطرة عليها في انتخابات مفتوحة، وهو أيضًا أحد أعضاء سلالة سياسية تمتد إلى ممثلي مؤتمر فيلادلفيا المؤسس للولايات المتحدة.

وأضاف التقرير، إذا كان سياسيّ مثل فريلينويسن عدم قدرته على الترشح تحت راية الحزب الجمهوري قبل الانتخابات بفترة تتعدى 10 أشهر، فهذه علامة سيئة، والمشكلة الأكبر أنه ليس وحيدًا في هذا، فأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بوب كوركر وجيف فليك انسحبا أيضًا، وكذلك السيناتور عن ولاية يوتاه أورين هاتش.

وفي الغرفة الأخرى من الكونجرس، البرلمان، اختار 23 نائبًا جمهوريًا التقاعد، أكثر بثلاثة أضعاف من عدد الديمقراطيين.

وفي الوقت الذي يتقاعد فيه الجمهوريون من الكونجرس، يبحث الديمقراطيون عن طريقة ليحلوا محلهم، وتجنيد الديمقراطيين في الحزب يبدو أنه يصعد بشكل سريع أكثر من الجمهوريين، خاصة وسط المرشحين الذين يملكون شخصية قوية يفضلها كلا الحزبين، مرشحين مثل آمي ماكجارث، ضابطة البحرية المتقاعدة، الذي انتشر مقطع فيديو لها تدعو الناخبين للتصويت لها في انتخابات منتصف المدة.

وتابع التقرير، يواجه الجمهوريون أيضًا قلة في الحماس، فانتخابات منتصف المدة تكون صعبة دائمًا على الحزب الذي يتبعه الرئيس، وتكون أكثر صعوبة أيضًا إذا كان الرئيس غير محبوب، وأنهى ترامب عامه الأول في الرئاسة مع استطلاعات رأي تظهر أنه أقل الرؤساء شعبية في تاريخ الولايات المتحدة.

وأظهرت استطلاعات الرأي في ديسمبر أيضًا، أن الديمقراطيين متقدمون بما قيمته 5 نقاط على الجمهوريين في اقتراع الكونجرس، ولكن هذا الرقم يتضاعف عندما تسأل الأشخاص في الشارع الذين ينوون فعلًا الذهاب للتصويت الخريف المقبل.

وتقترب فرص الحزبين من بعضهما البعض في الفترة الأخيرة، فسوف يتم تحديد كل شيء قريبًا في الخريف المقبل، وقد لا تعرف نتائج الاقتراع الآن، ولكن عندما تظهر في نوفمبر المقبل قد يتضح أنها كانت محسومة في الوقت الحالي بالفعل.

فيديو قد يعجبك: