"ديلي ميل" تفضح إهمال وانتهاكات في منتجع يمتكله "ترامب"

كتب - عبدالعظيم قنديل:

رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الاثنين، مجموعة من الانتهاكات والأخطاء في منتجع "مار ألاجو"، الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويقع في منتجع ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا الأمريكية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مفتشين أمريكيين قولهم، إن نادي ترامب الفاخر أخفق في تنفيذ عمليات الصيانة الدورية، فضلًا عن وجود بعض الأطعمة المعرضة للتلوث جراء سوء تخزينها.

وقال التقرير، إن نادي ترامب يتضمن مطعمين، أحدهما للأعضاء والأخرى للولائم، بالإضافة إلى بار يطل على الشاطئ، مضيفًا أن العديد من المشاهير مثل أوبرا وينفري يزورون النادي باستمرار.

كما أشارت الصحيفة إلى حصولها على وثائق حكومية للتفتيش الدوري الذي تجريه السلطات المحلية للنادي، كاشفة عن أن تلك الوثائق تتضمن عدة انتهاكات وخروقات.

وبحسب التقرير، أسفرت عمليات التفتيش التي جرت في نوفمبر الماضي عن رصد 15 انتهاكًا داخل المطابخ الرئيسية، والتي من بينها وميض الأضواء الساطعة واختفاء بعض الدرجات من السلم خرساني، الأمر الذي يؤدي بسهولة إلى سقوط الزائرين.

وكشف الوثائق عن فشل الموظفين في تتبع "صلاحية" بعض الأطعمة، بما في ذلك صلصة الكاري، علاوة على سوء تخزين العديد من الأغذية الرئيسية مثل الحليب و"السجق"، بالإضافة إلى أعطال في جهاز إنذار الحريق.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أنها حاولت التواصل مع المدير العام للنادي بيرند ليمبك والمستشار القانوني لشركة ترامب، لكنها رفضت الاستجابة أو التعليق على تلك الوثائق المسربة.

ووفق التقرير، كان ترامب يشرف بنفسه على إدارة شئون النادي قبل توليه منصب رئيس الولايات المتحدة، ولذا كان من النادر أن وجود أي ملاحظات في نظافة المطبخ وتوجيه موظفي الأرض، ولكن بعد انتقال ترامب إلى عالم السياسة، تزايد عدد الانتهاكات الصحية.

ومن المعروف أن منتجع "مار ألاجو" الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بني سنة 1927 ومكون من 126 غرفة، على مساحة 10 آلاف متر مربع، واشتراه ترامب سنة 1985 وهو ناد شهير لأصحاب المليارات في مدينة "بالم بيتش" بفلوريدا، و يضم المنتجع مسابح وملاعب لعدد من الألعاب الرياضية الخفيفة.​