لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أسوشيتد برس": ترامب قد يستطيع فك غموض اغتيال جون كينيدي

09:26 م الأربعاء 27 سبتمبر 2017

الرئيس الامريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:
مازالت قضية اغتيال الرئيس الاميركي جون كينيدي تستقطب العديد من التكهنات ونظريات المؤامرة، وذلك لأنها اكثر عمليات الاغتيال السياسي التي تمت في التاريخ الحديث اثارة لاهتمام العالم، حيث يعتقد الكثير من المواطنين الأمريكيين أن هناك مؤامرة كبرى أحاطت باغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الصدد، أشارت وكالة "أسوشتيد برس" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى مصير الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي، لافتة إلى أن الكثير من الباحثين ينتظرون ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يمنع الإفراج عن هذه الوثائق.

وكان قد أغتيل الرئيس جون كنيدي، في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، بعد أن مر موكبه بسرعة منخفضة في وسط المدينة، حيث أصيب جون كنيدي بطلقات نارية قاتلة.

ووفقًا للتقرير، لم تذكر وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي أيه" ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، اللذان يحتفظان بأكبر قدر من ملفات القضية، ما إذا كانوا ناشدوا الرئيس ترامب بأهمية الاحتفاظ بسرية الملفات، لاسيما وأن إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية تمتلك الحق للكشف عن ملابسات القضية في 26 أكتوبر المقبل.

وقال لاري ساباتو، مدير مركز جامعة فيرجينيا للسياسة، ومؤلف كتاب عن كينيدي: "يستحق الشعب الأمريكي معرفة الحقائق، أو على الأقل معرفة ما تخفيه الحكومة عنهم طوال هذه السنوات". وأضاف لاري: "لقد مضى وقت طويل على هذه المعلومات".

كما استبعد جون تونهايم، الرئيس السابق لإدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية، احتواء الوثائق على معلومات خطيرة، لافتًا إلى تفاصيل الترتيبات التى دخلتها الولايات المتحدة مع الحكومة المكسيكية بالرقابةالمستمرة على السفارتين السوفيتية والكوبية في المكسيك.

وأردف تونهايم إن الملفات التى تم حجبها بالكامل هى التى اعتبرتها ادارة مراجعة سجلات الاغتيال الأمريكية غير مؤمنة، مضيفًا: أن اعضاء الهيئة سعوا إلى ضمان عدم اخفاء أى معلومات تتعلق مباشرة باغتيال كينيدي، ولكن قد يكون هناك تفاصيل التى لم يتم اكتشافها قبل عقدين من الزمان.

ويضيف التقرير، هناك معلومات قد توفر نظرة أكثر عمقًا على رحلة لي هارفي أوزوالد، قاتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي، إلى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي قبل أسابيع من عملية الاغتيال، والتي زار خلالها السفارتين السوفياتية والكوبية، على الرغم من اعلان أوزوالد سبب زيارته، وهو الحصول على تأشيرات دخول إلى كوبا والاتحاد السوفياتي، إلا أنه من المرجح أن يكون هناك الكثير عن الرحلة لا يزال مجهولا.

كما نقل التقرير عن ريكس برادفورد، رئيس مؤسسة ماري فيريل، التي تنشر سجلات الاغتيال، أن هناك العديد من الباحثون يأملون في الاطلاع على التقرير الكامل عن رحلة "أوزوالد" إلى مكسيكو سيتي.

ورفض مكتب التحقيقات الفدرالي التعليق على ما إذا كان قد طلب من ترامب الإبقاء على سرية الملفات، ولكن المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية صرحت، لوكالة "أسوشتيد برس"، إنها تواصل التدقيق في الوثائق لتحديد الخطوات المقبلة المناسبة فيما يتعلق بأي معلومات لم تكن قد صدرت سابقا من وكالة الاستخبارات المركزية.

وأكد التقرير أنه من بين تلك الوثائق مذكرة داخلية من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، في عام 1975، والتي تساءلت اذا كان قراءة للزعيم الكوبي فيديل كاسترو دافعا لقتل كينيدي، منوهًا إلى أن البيت الأبيض لم يرد على رسائل البريد الإلكتروني للتعقيب على القضية، علاوة على أن إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية لم تطعن في الإفراج عن الوثائق.

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن الإفراج الكامل عن الوثائق ليس من المرجح أن يضع حدًا لنظريات المؤامرة التي دارت حول اغتيال الرئيس الشاب لأكثر من خمسة عقود، حيث يشير العديد من الخبراء إلى أنه من المرجح أن تظل بعض الملفات في طي الكتمان، خاصة وأن الكثيرون تكهنوا بأن معظم الملفات تم التخلص منها قبل ان استصدار قانون عام 1992 بايداع كافة الملفات فى ادارة المحفوظات الوطنية.

ويأتي الحديث عن قضية اغتيال كيندي في ظل العلاقات المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمخابرات الأمريكية بسبب ما تحدثت به عن وجود اختراقات روسية لصالحه.

فيديو قد يعجبك: